والقسم السابع ضرب واحد أيضا :
فعل أفعل فعال فعول فعلة أفعال أفعلة فعائل فعلان فعلان أفعلاء ، للثلاثي فيه زيادة ثالثة مدة وهو اسم نحو : كثب وأذرع وتختص بالمؤنث ، وأمكن شاذ ، وفصال وعنوق وغلمة وأيمان وأرغفة وأفائل وغزلان وقضبان وأنصباء في : كثيب وذراع وفصيل وعناق وغلام ويمين ورغيف وأفيل وغزال وقضيب ونصيب. هذا ما سمعت ، فإذا نقل إليك تكسير على خلاف ضبطنا هذا ، فإلى أنه متروك المفرد ، أو أنه محمول على غيره بجهة : كمرضى وهلكى وموتى وجربى وحمقى وكأيامي ويتامى. واعلم أن أفعل وأفعالا وأفعلة وفعلة من أوزان التكسير للقلة كالعشرة فما دونها.
النوع السادس : التحقير
وهو فيما سوى الجمع لوصفه بالحقارة ، وفي الجمع لوصفه بالقلة ، هذا هو الأصل [و](١) له في جميع المواضع إلا فيما نطلعك عليه ، بإذن الله ثلاثة أمثلة ، وقد عرفت مرادي بقولي مثال كذا في نوع التكسير.
أحدها : مثال فعيل بضم الصدر وفتح الثاني ، ولتحرك الثاني في التحقير لإثبات همزة الوصل فيه ، وياء ثالثة ساكنة تسمى ياء التحقير فيما هو على ثلاثة أحرف كيف كانت أصولا نحو : بيت أو غير أصول أعني أن فيها زائدا نحو : ميت. ولا مدخل في حروف ما يحقر لتاء التأنيث ، وكذا الزيادات للتثنية ، وجمعي التصحيح ، والنسبة. كما لا مدخل لحروف الآخر من المتركبين في ذلك ، مثل : بعيلبك وحضير موت وخميسة عشر. تقول : بييت ومييت ، أو على أقل فيكمل ثلاثة بردّ ما يقدر محذوفا فيقال : حريح ودمي ، وكذا منيذ وسؤيل ، وأخيذ ، وكذا بني ووعيدة في : حر ودم ، وفي مذ وسل وخذ أسماء ، وفي ابن وعدة.
وثانيها : مثال فعيلل بكسر ما بعد ياء التحقير فيما هو على أربعة أحرف كيف
__________________
(١) سقطت من (ط).