والقسم الثاني من المبني
إذا وإذ والآن وأمس (١) عند غير الخليل (٢) ، وقط ، وفيه لغات ، وعوض (٣) بالفتح والضم ، وحيث بالحركات الثلاث ، وحوث بمعناه بالضم والفتح ، ولدن وأخواته جمع إلا في لغة قيس ، ومن وما الموصوفتان ، وما غير موصولة ولا موصوفة ، وكم الخبرية ، وكأبن وكأي على مذهب يونس بن حبيب (٤) ومحمد بن [يزيد](٥) ، وكيت وزيت ولهى أبوك وأخواته ووله لا أفعل ولات أوان في قوله :
طلبوا صلحنا ولات أوان ... |
|
فأجبنا أن ليس حين بقاء (٦) |
فيمن ليس مجرورا عنده ، ولما ومذ ومنذ وعلى وعن والكاف أسماء.
__________________
(١) الكتاب (٣ / ٢٨٣) وفيه سؤال سيبويه الخليل عن أمس.
(٢) الخليل : هو الخليل بن أحمد الفراهيدى الأزدى وهو أستاذ سيبويه توفى عام ١٧٤ ه (أخبار النحويين البصريين ٣٠ ، ٣١).
(٣) عوض : ظرف لاستغراق المستقبل. مثل : لا أفارقك عوض ، أى : أبدا أو لاستغراق المضى نحو : ما رأيت مثله عوض أى قط.
(٤) يونس بن حبيب نحوى بصرى وهو من كتاب أبى عمرو بن العلاء ، وروى عنه سيبويه ، وله قياس في النحو ، وسمع منه الكسائى والفراء من الكوفيين ، توفى عام ١٨٩ ه (أخبار النحويين البصريين ٢٧ ـ ٣٠).
(٥) تصحفت في (ط) إلى (زيد) ، ومحمد بن يزيد ، هو المبرد.
(٦) البيت من الخفيف ، وهو للطائى أبى زبيد (ديوانه ٣١) و (الخصائص ٢ / ٣٧٧). وتأول أبو العباس قول الشاعر أى إبقاء ، على أنه حذف المضاف إليه ، أوان ، فعوض التنوين عنه.