هم حلّوا من الشّرف المعلّى ... |
|
ومن حسب العشيرة حيث شاءوا |
وقوله (١) :
بيمن أبي إسحاق طالت يد العلى ... |
|
وقامت قناة الدين واشتدّ كاهله |
هو البحر من أيّ النّواحي أتيته ... |
|
فلجّته المعروف والبرّ ساحله (٢) |
وقوله (٣) :
أرى الصبر محمودا وعنه مذاهب ... |
|
فكيف إذا لم يكن عنه مذهب |
هو المهرب المنجي لمن أحدقت به ... |
|
مكاره دهر ليس عنهنّ مهرب |
المسند إليه علما :
وأما الحالة التي تقتضي كونه علما ، فهي إذا كان المقام مقام إحضار له بعينه في ذهن السامع ابتداء بطريق يخصه. كنحو : زيد صديق لك ، وعمرو عدو لك ، وفي قوله (٤) :
أبو مالك قاصر فقره ... |
|
على نفسه ومشيع غناه |
وقوله (٥) :
__________________
(١) البيتان من الطويل وهما لأبي تمام في ديوانه (٢ / ٢٠٣) والتبيان (١ / ١٤٩).
(٢) في (غ): (ساحه).
(٣) البيتان من الطويل وهما لابن الرومى في ديوانه ص ٣١٥.
(٤) البيت من المتقارب وهو لمالك بن عويمر المعروف بالمتنخل الهذلي من قصيدة له في رثاء أبيه وكان يكنى أبا مالك. الحماسة ص ٥٥٢ ، ١٠٧٩ وديوان الهذليين (٣ / ٢٧٧).
(٥) البيت من الكامل وهو للحارث بن هشام في الاعتذار عن فراره عن أخيه أبي جهل يوم بدر ، شرح الحماسة (١ / ١٨٨).