ثانيا دراسة التراكيب
أرى ضرورة أن تتسع دارسة التراكيب لتشمل الأساليب البلاغية المختلفة من :
أـ الخبر
ب ـ الإنشاء
ج ـ التوكيد
د ـ الحذف
ه ـ الذكر
وـ التقديم
ز ـ التأخير
ح ـ التخصيص
ط ـ التكرار
ي ـ الفصل والوصل ... إلخ.
وذلك بلا تفرقة ـ في ذلك كله ـ بين المسند والمسند إليه ، حتى نتلافى تكرار المباحث وتشتيت بحث الظاهرة الواحدة في أكثر من موضع.
كما أننا لا نرى غضاضة أن يتسع هذا المبحث ليشمل. كلا من :
أـ التشبيه
ب ـ الاستعارة
ج ـ الكناية
د ـ المجاز
ه ـ الالتفات
وـ المطابقة
ز ـ السجع
ح ـ الجناس ... إلخ.
ففي رأيي أن هذه كلها أساليب فنية متنوعة لا ضرورة لتخصيصها بعلم مستقل عن علم دراسة التراكيب أو الأساليب.
وبهذا نتحاشى عدم المنطقية في ذلك التقسيم السكاكي الثلاثي لعلوم البلاغة.