الغايات بمعرب ، فيحصل منه بعض المنصرف ليس بمعرب ، وقد كان : كل منصرف معرب.
أو كما إذا كان الدليل من الضرب الأول من الثالثة ، مثل كل حرف كلمة ، وكل حرف مبني ، فبعض الكلم مبني. فتعكس السابقة ، ويرتد الدليل إلى الضرب الثاني من الأول ، أو تسلك الخلف قائلا : إن لم يصدق بعض الكلم مبني ، صدق لا شيء من الكلم بمبني. وقد كان معنا : كل حرف كلمة ، ولا شيء من الكلم بمبني ، فيحصل : لا شيء من الحروف بمبني ، وقد كان كل حرف مبني ، أو تسلكه بالطريق العكسي.
وكما إذا كان الدليل من الضرب الثالث من الثالثة ، مثل : كل اسم كلمة ، وبعض الأسماء معرب ، فبعض الكلم معرب. فتعكس اللاحقة وتجعلها سابقة ، فتقول : بعض المعربات اسم ، وكل اسم كلمة ، فبعض المعربات كلمة. ثم تعكس الحاصل فيحصل : بعض الكلم معرب.
أو تسلك الخلف فتقول : وإلا فلا شيء من الكلم بمعرب ، وتضم إليه سابقة الدليل سابقة ، فيحصل من ذلك : لا شيء من الأسماء بمعرب ، وعندنا : بعض الأسماء معرب. أو تقول ، بعض العكس لنقيض الحاصل : فلا معرب بكلمة ، وتضم إليه لاحقة الدليل سابقة ، فيحصل من ذلك : بعض الأسماء ليس بكلمة ، وعندنا : كل اسم كلمة.
أو كما إذا كان من الضرب الخامس من الثالثة ، مثل : بعض الأفعال وارد على خمسة أحرف ، ولا شيء من الأفعال بخماسي ، فلا كل وارد على خمسة أحرف خماسي. فترد إلى الرابع من الأولى بعكس السابقة ، مثل : بعض الوارد على خمسة أحرف فعل ، ولا شيء من الأفعال بخماسي ، فلا وارد على خمسة أحرف خماسي. أو إلى الثالث من الأولى ، بالعكس مع الافتراض ، مثل كل وارد على بناء تفوعل فعل ولا شيء من الأفعال بخماسي ، فلا شيء من الوارد على تفوعل خماسي ، وهو عين معنى : فلا كل وارد على خمسة أحرف خماسي. أو تبين الخلف بطريقيه مثل : إن لم يصدق لا كل وارد على خمسة أحرف خماسي ، صدق كل وارد على خمسة أحرف خماسي ، وعندنا : بعض الأفعال وارد على خمسة أحرف ، فتجعل سابقة ، ويتركب الدليل هكذا : بعض الأفعال وارد على خمسة أحرف ، وكل وارد على خمسة أحرف خماسي ، فيحصل :