وإن هذا النوع ، نوع متى اضطرب شيء منه ، استتبع اضطرب أشياء ، فاعلم.
خاتمة :
وحاصل الأمر أنك حين عرفت أن العكس حافظ للجهة ، وأن الحاصل من الصور الثلاث : الثانية ، والثالثة ، والرابعة ، يمكن تحصيله منهن على نحو تحصيله من الأولى من غير تفاوت ، بالطرق المذكورة ، وهي : الافتراض والعكس والعكسان ، فمتى أتقنت حال الامتزاجات في الصورة الأولى ، أغناك ذلك فيما عداها بسلوك الطرق المعلومة ، عن استئناف تأمل في الحاصل من امتزاجاتهن ، وليكن هذا آخر كلامنا في هذا الفصل.