٣ ـ باب البسيط
أصل البسيط : خ خ مستفعلن فاعلن ، أربع مرات ، وهو يستعمل تارة مثمنا ، وأخرى مجزوءا مسدسا ، وله في المثمن عروض واحدة مخبونة ، ولها ضربان : أولهما مخبون ، وثانيهما مقطوع ؛ وفي المسدس عروضان :
العروض الأولى سالمة. ولها : ثلاثة أضرب ؛ أولها : مذال ، وثانيها : معرى ، وثالثها : مقطوع.
والعروض الثانية مقطوعة ، ولها واحد مقطوع ؛ وهذا البيت الأخير ، المقطوع العروض والضرب ، يسمى : مخلعا ، وعن الخليل : أن العروض المقطوعة لا تجامع غير الضرب المقطوع ، والكسائي يروي خلاف ذلك ، وهو شعر لامرئ القيس (١) :
عيناك دمعهما سال ... |
|
كان شانيهما أوشال |
وللأسود بن يعفر (٢) :
ونحن قوم لنا رماح ... |
|
وثروة من موال وصميم |
وفي قصيدة عبيد بن الأبرص وهي (٣) :
__________________
(١) البيت من البسيط وهو لامرئ القيس في شعره.
الوشل : الماء القليل من جبل أو صخرة يقطر منه قليلا قليلا ، وقيل : هو ماء يخرج من بين الصخر قليلا.
والجمع أوشال لسان اللسان وشل.
(٢) من البسيط. وهو في ديوانه.
(٣) البيت من مخلع البسيط وهو في ديوانه ص ٢٣ ، وخزانة الأدب (٢ / ٢١٨) وجمهرة اللغة (ص ٢٨٤) ، ولسان العرب (ذنب) ، (لحب) ، (رمل) ، (هزل).
وبلا نسبة في رصف المباني ص ٤٣٥ ، ولسان العرب (قطب) وتاج العروس (قطب).
وعجز البيت : فالقطبيّات فالذّنوب.