وللمتراكب ثمانية : خ خ مفاعلتن وخ خ مفتعلن : مطويا ومخزولا ، وخ خ فعلن للساكن قبله مخبونا لا غير ، ومخبونا محذوفا ، وأحذ ، ومخبونا مكسوفا ، وخ خ فعل ، في نحو : خ خ فعول فعل.
المتكاوس :
وللمتكاوس موقع واحد : خ خ فعلتن للساكن قبله.
فهذه ثمانية وخمسون موقعا لأنواع القافية الخمسة ، وعساك إذا فتشت عنها أن تعثر على مزيد.
أنواع القافية باعتبار الروي ، وما قبله وما بعده :
ثم إن القافية ، لاشتمالها على حرف الروي ، تتنوع باعتبار الروي ، وباعتبار ما قبله ، وباعتبار ما بعده.
أما تنوعها باعتبار الروي : فهي كونها : إما مقيدة ، أو مطلقة.
وأما تنوعها باعتبار ما قبل الروي فهي كونها : إما مردفة ، أو مؤسسة ، أو مجردة.
وأما تنوعها باعتبار ما بعد الروي ، ولا يلحقها هذا الاعتبار إلا في إطلاقها ، فهي كونها : إما موصولة من غير خروج ، أو مع خروج.
الروي :
والمراد بالروي : الحرف الآخر من حروف القافية ، إلا ما كان تنوينا ، أو بدلا من التنوين ، أو كان حرفا إشباعيّا مجلوبا لبيان الحركة ، مثل : المنزلا ، المنزلو ، المنزلي. أو قائما مقام الإشباعي في كونه مجلوبا لبيان الحركة ، وهو : الهاء ، مثل : كتابيه ، حسابيه ، أو مشابها للحرف الإشباعي : كألف ضمير الاثنين ، وكواو ضمير الجماعة مضموما ما قبلها ، وكياء ضمير المؤنث مكسورا ما قبلها ، مثل : لم يضربا ، لم يضربوا ، لم تضربي ؛ ويلحق الألف في مثل : أنتما وضربتما ومنكما ؛ والواو في مثل : أنتمو ، ضربتمو ، ومنكمو ، منهمو ، بألف : ضربا ، وواو : ضربوا. أو كان مشابها للقائم مقام الإشباعي ، كهاء التأنيث ، وهاء الضمير متحركا ما قبلهما دون الساكنة ، مثل : طلحة ، وحمزة.