القاعدة
(٤٤) ينصب الفعل المضارع بأن مضمرة جوازا بعد لام التّعليل.
(٢) بعد لام الجحود
الأمثلة :
(١) ما كان الصّديق ليخون صديقه.
(٢) ما كانت الطيور لتسجن في الأقفاص.
(٣) لم يكن الشرطيّ ليسرق.
(٤) لم أكن لأرافق الأشرار.
البحث :
انظر إلى الأفعال المضارعة يخون وتسجن ويسرق وأرافق في الأمثلة السابقة تجد كلا منها مقرونا بلام ليست هي لام التعليل السابقة ، لأنها لا تفيد أنّ ما بعدها علة في حصول ما قبلها ، وإنما هي لام أخرى إذا تأملتها في كل الأمثلة التي وردت فيها ، وجدتها مسبوقة دائما بكان المنفية وما تصرف منها ، ولوقوع هذه اللام دائما بعد النفي سميت لام النفي أو لام الجحود.
وإذا تأملت أواخر الأفعال المضارعة بعد هذه اللام في الأمثلة السابقة ، وجدت كلا منها منصوبا ، ولكنك لا تجد أداة من أدوات النصب التي تنصب المضارع ، وإذا لا بد أن يكون النصب بحرف محذوف من حروف النصب ، ولا بد من أن يكون هذا الحرف المحذوف هو «أن» لأن المعنى لا يستقيم بتقدير غيره من النواصب.
ولما كانت «أن» لا تظهر بعد لام الجحود كان إضمارها واجبا.
القاعدة
(٤٥) ينصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد لام الجحود.