المضاف والمضاف إليه
الأمثلة :
(١) لعبنا في فناء المدرسة. |
(١) أغلقت مصراعي الباب. |
(٢) ابتعد عن قرين السّوء. |
(٢) غسلت يدي الطّفل. |
(٣) مشيت على شاطىء النّيل. |
(٣) لمعت عينا القطّ. |
(٤) ركبت قطار الصّباح. |
(٤) انكسرت عجلتا الدّرّاجة. |
(١) تشكر الصّحف محسني الأمّة.
(٢) ثروة مصر من زارعي الأرض.
(٣) أسرع سائقو السّيّارات.
(٤) جاء معلّمو المدرسة.
البحث :
إذا قلت : «لعبنا في فناء» كان ذلك صحيحا ، وتكون حينئذ لم ترد أن تبين للسامع أن اللعب حصل في فناء مخصوص ، ولكنك إذا قلت «لعبنا في فناء المدرسة» فقد نسبت هذا الفناء وأضفته إلى شيء خاص هو المدرسة.
وإذا قلت : «ابتعد عن قرين» فهمنا أنك تطلب الابتعاد عن أي صاحب ، ولكنك حين تقول «ابتعد عن قرين السوء» تنسب هذا القرين إلى شيء خاص وهو السوء ، وكذلك يقال في «شاطىء النيل» و «قطار الصباح» ، فالأسماء فناء وقرين وشاطىء نسبت وأضيفت إلى الأسماء التي بعدها ، ولذلك يسمى كل اسم من الأسماء الأولى مضافا ، وكل اسم من الأسماء التي بعدها مضافا إليه.
وإذا تأملت الأمثلة الباقية ، ظهر لك أن الكلمتين الأخيرتين في كل مثال هما مضاف ومضاف إليه.