ظرف الزّمان وظرف المكان
الأمثلة :
(١) مكثت بالإسكندريّة شهرا.
(٢) شرب المريض الدّواء صباحا.
(٣) جلست مع صديقي لحظة.
(٤) توقد المصابيح ليلا.
(٥) تجمع النّملة قوتها صيفا.
* * *
(٦) وقفت أمام المرآة.
(٧) جلست الهرّة تحت المائدة.
(٨) نام الكلب خلف الباب.
(٩) يثب اللّصّ فوق السّور.
(١٠) جرى عليّ ميلا.
البحث :
في الأمثلة الخمسة الأولى لا يهمنا إلا الكلمة الأخيرة في كل مثال وهي شهرا ، صباحا ، لحظة ، ليلا ، صيفا ، وإذا فحصنا عن هذه الكلمات في ذاتها رأينا أنها أسماء منصوبة ، ولكنا نريد أن نعرف ارتباط كل كلمة منها بالفعل الذي في جملتها ، ويكفينا لهذا أن نبحث في المثالين الأولين.
هبك قلت : «مكثت بالإسكندرية» فهل يعرف السامع من هذه الجملة مدّة إقامتك بها؟ الجواب لا ، ولكنك إذا قلت : «شهرا» عرف السامع مدة مكثك بالإسكندرية ، وهبك قلت : «شرب المريض الدواء» فإنّ السامع لا يفهم من ذلك الوقت المحدود الذي شرب المريض فيه دواءه ، فإذا قلت : «صباحا» عرف السامع ذلك ، وهكذا يقال في الأمثلة الثلاثة الأخرى ، فهذه