بثانيهما عن أولهما لو جعلا مبتدأ وخبرا كما في الأمثلة الثلاثة الأولى وتارة لا يصح فيهما ذلك كما في الأمثلة الثلاثة الأخيرة من هذا القسم ، ومن ذلك كانت الأفعال التي تنصب مفعولين على نوعين :
(١) الأفعال التي تنصب مفعولين كانا في الأصل مبتدأ وخبرا كظن ورأي.
(٢) الأفعال التي تنصب مفعولين لم يكن أصلهما مبتدأ وخبرا كأعطى وكسا.
القاعدة
(١٣٤) ينقسم الفعل المتعدّي أربعة أقسام :
أ ـ ما ينصب مفعولا به واحدا.
ب ـ ما ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، وهو ظنّ. وحسب. وخال.
وزعم. وجعل. وعدّ. وحجا. وهب. وجميعها تفيد الشّكّ مع ميل إلى الرّجحان ، ورأى. وعلم. ووجد. وألفى. ودرى. وتعلّم. وتفيد اليقين ، وردّ. وترك ، وتخذ. واتخذ. وجعل. ووهب. وهذه تفيد تحويل الشّيء من حال إلى حال.
ج ـ ما ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا وهو كثير ومنه أعطى. وسأل. وكسا.
د ـ ما ينصب ثلاثة مفاعيل ، وهو أرى. وأعلم. وأنبأ. ونبّأ. وأخبر. وخبّر. وحدّث.
تعدية الفعل بالهمز والتضعيف
الأمثلة :
(١) خرج الرّجل. |
(١) أخرجت الرجل. |
(٢) جلس الزائر. |
(٢) أجلست الزائر. |