الحال
الأمثلة :
(١) عاد الجيش ظافرا. |
(٤) بعت القطن محلوجا. |
(٢) أقبل المظلوم باكيا. |
(٥) لا تشرب الماء كدرا. |
(٣) جرى الماء صافيا. |
(٦) لا تلبس الثّوب ممزّقا. |
البحث :
انظر إلى الكلمات : ظافرا. وباكيا. وصافيا. ومحلوجا. وكدرا. وممزّقا. في الأمثلة المتقدمة ، تجدها جميعا أسماء منصوبة ، وهذا بيّن واضح ؛ ولكنا نريد أن نعرف المعنى الذي استفاده السامع من وجود هذه الكلمات في الجمل.
هبك قلت : «عاد الجيش» فهل يفهم السامع شيئا أكثر من وقوع العودة من الجيش الذي هو الفاعل في هذه الجملة؟ الجواب : لا. ولكنك إذا أضفت إلى الجملة «ظافرا» فهم السامع هيئة الجيش وحاله التي كان عليها حين عودته.
كذلك لو قلت : «بعت القطن» لم يفهم السامع الحال التي كان عليها القطن حين بيعك إياه ، ولكنك إذا قلت : «بعت القطن محلوجا» عرف السامع حال القطن الذي هو المفعول به في هذه الجملة حين البيع.
وبهذه الطريقة تستطيع أن تدرك أن الكلمات الأخيرة في أمثلة القسم الأول ، إنما لتبيّن هيئة الفاعل وتشرح حاله حين وقوع الفعل ، ولذلك يسمى كلّ منها حالا من الفاعل ، كما يسمى الفاعل في الجمل نفسها صاحب الحال ؛ وكذلك تستطيع أن تدرك أن كل كلمة من الكلمات الأخيرة في القسم الثاني حال من المفعول به ، وأن المفعول به هو صاحب الحال.
القاعدة
(١٤٥) الحال اسم منصوب يبيّن هيئة الفاعل أو المفعول به حين وقوع الفعل ، ويسمّى كلّ من الفاعل أو المفعول به صاحب الحال.