ثلاث» أنهم جاءوا كلّ ثلاثة منهم معا ؛ أما كلمة «أخر» فتدل على ذوات مغايرة لغيرها ؛ ومن ذلك يظهر أن كل كلمة من الكلمات السابقة تدل على صفة.
وعند تأمل الصفات مرة أخرى ترى أن «عطشان» على وزن فعلان ، وأن «أسبق» على وزن أفعل ، وأن «مثنى» و «ثلاث» لفظان للعدد على صورة خاصة ، ومثلهما أحاد. وموحد. عشار. ومعشر. وأن كلمة «أخر» جمع لأخرى بمعنى مغايرة.
وإذا بحثت عن إعراب هذه الصفات رأيتها في الأمثلة إما مرفوعة ، وإما منصوبة ، وإما مجرورة ، ورأيت أنها ترفع بالضمة ، وتنصب بالفتحة ، ولكنها تجر بالفتحة ، ووجدت أنها خالية من التنوين أو ممنوعة من الصّرف.
القاعدة
(١٥٦) تمنع الصّفة من الصّرف وتجرّ بالفتحة نيابة عن الكسرة :
(أ) إذا كانت على وزن فعلان.
(ب) إذا كانت على وزن أفعل.
(ج) في أحاد وموحد إلى عشار ومعشر ، وفي كلمة «أخر».
(٣) الممنوع من الصّرف لصيغة منتهى الجموع أو ألف التأنيث
الأمثلة :
(١) أنشئت مدارس. |
(٧) هذه صحراء. |
(٢) شاهدت مدارس. |
(٨) اخترقت صحراء. |
(٣) تعلمت في مدارس. |
(٩) يمرّ الجمل في صحراء. |
* * *
(٤) هذه عصافير. |
(١٠) الولد النجيب نعمى. |
(٥) أطلقت عصافير. |
(١١) ما رأيت نعمى كالصحة. |
(٦) لا تلعب بعصافير. |
(١٢) قابل النّعمة بنعمى. |
* * *