مطابقة لما بعدها في تذكيره وتأنيثه ؛ فإن كان ما بعدها مذكرا كانت مثله ، وإن كان مؤنثا كانت كذلك ، ولا اعتبار للمنعوت في ذلك أصلا.
القواعد
(١٦٠) النّعت بنوعيه يتبع منعوته في رفعه ونصبه وجرّه ، وفي تعريفه وتنكيره.
(١٦١) النعت الحقيقيّ يتبع منعوته فوق ما تقدّم في إفراده وتثنيته وجمعه ، وفي تذكيره وتأنيثه.
(١٦٢) النّعت السّببيّ يكون مفردا ويراعى في تذكيره وتأنيثه ما بعده.
النعت حين يكون جملة
الأمثلة :
(١) هذا عمل نافع. |
(١) هذا عمل ينفع. |
(٢) أبصرت رجلا سابحا. |
(٢) أبصرت رجلا يسبح. |
(٣) نظرت إلى سفينة غارقة. |
(٣) نظرت إلى سفينة تغرق. |
(٤) مضى يوم شديد الحرّ. |
(٤) مضى يوم حرّه شديد. |
(٥) أوقدت مصباحا قويّ النّور. |
(٥) أوقدت مصباحا نوره قويّ. |
(٦) نصيد في بركة كثيرة السّمك. |
(٦) نصيد في بركة سمكها كثير. |
البحث :
الكلمات : نافع. وسابحا. وغارقة. وشديد الحرّ. وقويّ النّور. وكثيرة السمك ، في أمثلة القسم الأول كلها نعوت للأسماء التي قبلها ، وإذا تأملت الجمل الأخيرة في أمثلة القسم الثاني وهي : ينفع. ويسبح. وتغرق. وحرّه شديد. ونوره قوي. وسمكها كثير ، وجدتها تؤدي المعنى الذي أدّته النعوت المفردة في القسم الأول ؛ فهي إذا نعوت للأسماء قبلها ، وبالبحث في الأسماء التي قبل هذه الجمل تراها جميعا نكرات.
وإذا تذكرت ما مرّ بك في باب الحال ، وتدبرت الأمثلة التي تقدمت هناك ، علمت أن