مضمون الجملة ، ولذلك يكون الجواب هنا كالجواب عن الاستفهام بالهمزة في حالتها الأولى.
القواعد
(١٧٨) يستفهم بالهمزة وهل عن مضمون الجملة ، ويكون الجواب بنعم. أو جير. أو أجل. إن أريد الإثبات. وبلا إن أريد النّفي.
(١٧٩) يستفهم بالهمزة أيضا عن واحد من شيئين أو أشياء ، ويكون الجواب حينئذ بالتّعيين لا غير.
(٢) بقية أدوات الاستفهام
الأمثلة :
(١) من هذا الرّجل؟ |
(٥) متى يجنى القطن؟ |
(٢) من اختطّ القاهرة؟ |
(٦) متى يزرع القصب؟ |
(٣) ما الذي بيدك؟ |
(٧) أين داركم؟ |
(٤) ما تفعل بمبراتك؟ |
(٨) أين يجتمع إخوانكم؟ |
البحث :
تأمل الجمل في الأمثلة المتقدمة جميعها تجدها استفهامية ؛ لأن المتكلم يطلب في كل منها العلم بشيء يجهله.
وإذا تأملت ما وقعت عليه أدوات الاستفهام في الأمثلة المتقدمة ، وكذلك في كل مثال آخر وجدت «من» لا تقع إلا على العقلاء ، و «ما» لا تقع إلا على غيرهم ، ووجدت متى تقع على الزمان دائما ، وأين تقع على المكان دائما.
وهناك غير ما تقدم أدوات أخرى للاستفهام ، منها كيف. وكم. وأيّ. فكيف يسأل بها عن الحال نحو كيف أنت؟ وكم يسأل بها عن العدد نحو كم حجرة في المنزل؟ وأي يسأل بها