(١١) الكتاب رخيص |
(١١) لعلّ الكتاب رخيص. |
(١٢) المريض نائم |
(١٢) لعلّ المريض نائم. |
البحث :
كلّ مثال في القسم الأوّل يتألّف من مبتدإ وخبر ، وهما مرفوعان كما علمت ، وإذا نظرت إلى القسم الثّاني رأيت الأمثلة نفسها ، بعد أن دخل على كلّ منها أحد الأحرف : إنّ ـ أنّ ـ كأنّ ـ لكنّ ـ ليت ـ لعلّ. وإذا تأمّلت أواخر الأسماء في هذا القسم وجدت الاسم الأوّل منصوبا في كلّ الأمثلة ، والاسم الثّاني مرفوعا في جميعها. والذي أحدث هذا التغيير هو دخول الأحرف المتقدّمة ، فهذه الأحرف إذا تدخل على المبتدإ والخبر ، فتنصب الأوّل ويسمّى اسمها ، وترفع الثاني ويسمّى خبرها.
وإذا تدبّرت معاني هذه الأحرف السّتّة في أمثلتها وجدت (إنّ وأنّ) تفيدان توكيد ثبوت الخبر للمبتدإ ، و «كأنّ» تفيد تشبيه المبتدإ بالخبر ، و «لكنّ» تأتي للاستدراك وهو منع السامع من فهم شيء غير مقصود ، و «ليت» تدلّ على تمنّي حصول الخبر ، و «لعلّ» تدلّ على رجاء وقوعه. والتّمنّي يكون عادة لأمر بعيد الحصول ، أمّا الرّجاء فيكون عادة في الأمور القريبة الوقوع.
القاعدة
(٢١) إنّ ، وأنّ ، وكأنّ ، ولكنّ ، وليت ، ولعلّ ، تدخل على المبتدإ والخبر ، فتنصب المبتدأ ويسمّى اسمها ، وترفع الخبر ويسمّى خبرها.
تمرينات
(١)
بيّن كلّ اسم وخبر «لإنّ وأخواتها» في العبارات الآتية :
(١) لعلّ التّفّاح كثير. |
(٤) إنّ النّظافة واجبة. |
(٢) ليت البليد مجتهد. |
(٥) وجدت أنّ العقرب ميّتة. |
(٣) لعلّ التّاجر رابح. |
(٦) امتنع المطر لكنّ السّحاب كثير. |