والكلمات : «يوقد وتزحف وتورق» في أمثلة القسم الثاني أفعال مضارعة ، وهي في الأمثلة الثلاثة الأولى من هذا القسم مرفوعة ، لخلوها من النواصب والجوازم ، والذي يدل على رفعها وجود الضمة في آخر كل منها ؛ وفي الأمثلة الثلاثة الثانية منه منصوبة لدخول «لن» عليها والذي يدل على نصبها وجود الفتحة في آخر كل منها ؛ وفي الأمثلة الثلاثة الأخيرة مجزومة لدخول أداة الجزم عليها ، والذي يدل على جزمها وجود السكون في أواخرها ؛ وبذا نرى أن هذه الأفعال قد تغيرت أواخرها من الرفع إلى النصب ثم إلى الجزم ، وإذا لا بد أن تكون معربة.
القواعد
(٣١) الأحوال الّتي تعتري أواخر الكلمات المعربة أربع ، وهي الرّفع والنّصب والجرّ والجزم ، وتسمّى أنواع الإعراب.
(٣٢) علامات الإعراب الأصليّة أربع وهي الضّمّة والفتحة والكسرة والسّكون ، وينوب عنها علامات أخرى تذكر في مواضعها.
(٣٣) الرّفع والنّصب يشتركان في الأسماء والأفعال ، والجرّ يختصّ بالأسماء ، كما يختصّ الجزم بالأفعال.
تمرينات
(١)
عين الكلمات المعربة في العبارتين الآتيتين واشكل آخر كل منها :
(١) على الإنسان أن يراعي في الملابس فصول السنة ، فيحسن به أن يلبس القطن في الصيف ، والصوف في الشتاء.
(٢) إن المزاح يجلب البغضاء ويقطع الإخاء ، فابتعد عنه إلّا إذا كان يسيرا ، فإنه يريح العقل ويكسبه نشاطا.
(٢)
(١) كون ثلاث جمل في كل منها اسم معرب مرفوع على أنه فاعل.
(٢) كون ثلاث جمل في كل منها اسم معرب مرفوع على أنه مبتدأ.