الاسم المعتل الآخر
(١) المقصور وأحوال إعرابه
الأمثلة :
(١) نجا الفتى من الغرق. |
(١) نجّيت الفتى من الغرق. |
(٢) ضاعت العصا. |
(٢) أضعت العصا. |
(٣) نالني الأذى. |
(٣) منعت الأذى. |
(٤) شمت بي العدا. |
(٤) لا تشمت بي العدا. |
(١) رضيت عن الفتى.
(٢) اتّكأت على العصا.
(٣) سلمت من الأذى.
(٤) انتصرت على العدا.
البحث :
الكلمات : الفتى والعصا والأذى والعدا في الأمثلة المتقدمة كلها أسماء معربة ، وفي آخر كل منها ألف ثابتة ، هذه الأسماء وما شابهها من كل ما هو معرب آخره ألف لازمة ، تسمى بالأسماء المقصورة.
وإذا تأملت هذه الأسماء وجدتها في القسم الأول مرفوعة لأن كل واحد منها يقع فاعلا ، وفي القسم الثاني منصوبة لأن كلا منها مفعول به ، وفي القسم الثالث مجرورة بحرف جر ، فما علامات الرفع والنصب والجر فيها؟ نحن نعلم أن العلامات الأصلية للرفع والنصب والجر هي الضمة والفتحة والكسرة ، ولكننا هنا لا نرى أثرا للضم أو الفتح أو الكسر ، فما سبب ذلك؟ السبب أن آخر كل كلمة من هذه الكلمات ألف ، والألف يتعذر تحريكها ، ولذلك بقيت ساكنة وقدّرت عليها الضمة في حالة الرفع ، والفتحة في حالة النصب ، والكسرة في حالة الجر.