ويكاد موقدُهمْ يجود بنفسِهِ |
|
حبَّ القِرى حطباً على النيرانِ |
أبناءُ ضبّةَ واسعون وفي الوغى |
|
يتضايقون تضايقَ الأسنانِ |
يا راكباً زُهرُ الكواكبِ قصدُهُ |
|
قرِّب لعلّكَ عندها تلقاني |
قف نادِ يا سعدَ الملوكِ رسالةً |
|
من عبدِكَ القاصي بحبٍّ داني |
غالطتُ شوقي فيك قبلَ لقائنا |
|
والقربُ ظنٌّ والمزارُ أماني |
حتى إذا ما الوصل أطفأ غُلّتي |
|
بك كان أعطشَ لي من الهجرانِ |
ولرُبَّ وجدِ تواصُفٍ ناهضتُه |
|
وضعفتُ لمّا صارَ وجدَ عيانِ |
ولقد عكستَ عليَّ ذاك لأنّني |
|
كنتُ الحبيبَ إليك قبلَ تراني |
ومن العجائبِ والزمانُ ملوّنٌ |
|
أنّ الدنوَّ هو الذي أقصاني |