من أنزلَ اللهُ الكتابَ عليه في |
|
كلِّ العلومِ ليغتدي برهانا |
من بلّغ الدنيا بنصبِ وصيِّهِ |
|
يومَ الغديرِ ليكملَ الإيمانا |
من ذا له يومَ الغديرِ فضيلةٌ |
|
إذ لا تطيقُ لفضلِهِ جحدانا |
من آكلُ الطيرِ الذي لم يستطعْ |
|
خلقٌ له جَحْداً ولا كتمانا |
من آكلُ القطفِ الجنيّ على حرىً (١) |
|
وإليه أهدى ربّه رمّانا |
من فيه أنزل هل أتى ربُّ العُلى |
|
وجزاه حورَ العين والولدانا |
من نصَّ أحمدُ في مزاياه التي |
|
لم يُعطِها ربُّ العلى إنسانا |
من لا يواليه سوى ابنُ نجيبةٍ |
|
حفظت أباه وراعت الرحمانا |
القصيدة (٢٧) بيتاً
ـ ٤ ـ
يمدح أمير المؤمنين ـ صلوات الله عليه ـ يوم الغدير :
يا عيدَ يومِ الغديرِ |
|
عُد بالهنا والسرورِ |
ففيك أضحى عليٌ |
|
أميرَ كلِّ أميرِ |
غداةَ جبريلُ وافى |
|
من السميعِ البصيرِ |
وقال يا أحمدُ انزل |
|
بجنبِ هذا الغديرِ |
بلّغ وإلاّ فما كن |
|
ـت قائماً بالأمورِ |
فأنزلَ الجمعَ كُلاّ |
|
ثمّ اعتلى فوق كورِ |
وقال قد جاءَ أمرٌ |
|
من اللطيفِ الخبيرِ |
بأن أقيمَ عليّا |
|
خليفةً في مسيري |
فبايعوه فما في ال |
|
ـورى له من نظيرِ |
إمامُ كلِّ إمامٍ |
|
مولىً لكلِّ كبيرِ |
__________________
(١) الحَرَى : الجدارة والاستحقاق.