فليمعن النظر في كتابنا الذي ألَّفناه وو سمناه بنهج البلاغة ، وجعلناه يشتمل على مختار جميع الواقع إلينا من كلام أمير المؤمنين عليهالسلام ، في جميع الأنحاء والأغراض والأجناس والأنواع ، من خطب وكتب ومواعظ وحكم ، وبوّبناه أبواباً ثلاثة. إلخ.
وقال في كتابه المجازات النبويّة (١) (ص ٢٢٣) : وقد ذكرنا ذلك في كتابنا الموسوم بنهج البلاغة الذي أور دنا فيه مختار جميع كلامه.
وقال في (ص ٤١) من المجازات : وقد ذكرنا ذلك في كتابنا الموسوم بنهج البلاغة.
وقال في (ص ١٦١) : قد ذكرنا الكلام في كتابنا الموسوم بنهج البلاغة.
وقال في (ص ٢٥٢) : قد ذكرناه في جملة كلامه عليهالسلام لكميل بن زياد النخعي في كتاب نهج البلاغة (٢).
وقال في أواخر نهج البلاغة (٣) ، في شرح قوله عليهالسلام : «العين وكاء السَّهِ» قال الرضيّ : وقد تكلّمنا في هذه الاستعارة في كتابنا الموسوم بمجازات الآثار النبويّة.
وقال في ديباجة نهج البلاغة (٤) : فإنّي كنت في عنفوان السنّ وغضاضة الغصن ، ابتدأت بتأليف كتاب في خصائص الأئمّة عليهمالسلام ، يشتمل على محاسن أخبارهم وجواهر كلامهم. إلخ. وكتاب الخصائص المذكور موجود بين أيدينا ، ولم يختلف فيه اثنان أنَّه للشريف الرضي.
فما تورّط به بعض الكتبة من نسبة الكتاب إلى أخيه علم الهدى واتّهامه
__________________
(١) كون المجازات النبوية للشريف الرضي من المتسالم عليه لم يختلف فيه اثنان. (المؤلف)
(٢) المجازات النبويّة : ص ٣٩ رقم ٢٠ ، ص ٦٧ رقم ٣٩ ، ص ١٩٩ رقم ١٥٥ ، ص ٢٥١ رقم ٢٠٠.
(٣) نهج البلاغة : ص ٥٥٧ من غريب كلامه رقم ٤٦٦.
(٤) نهج البلاغة : ص ٣٣ مقدمة الشريف الرضي.