ومن نصر العترةَ الطاهرينْ |
|
ونعم النصيرُ لهم والمعينْ |
لقد شرفتْ مصرُ والقاهرة
بأيّام دولتِهِ القاهرة
وأصبح للدولةِ الطاهرة
بعزم ابن رزّيك فتحٌ مبينْ |
|
وعزمُ ابنه ناصرِ الناصرينْ |
إذا ما بدا المَلِك الناصرُ
بدت شيمٌ مالها حاصرُ
يطول بها الأمل القاصرُ
كريم السجيّةِ طلقُ الجبينْ |
|
برى اللهُ كلتا يديه يمينْ |
فتىً شأو همّته لا ينالْ
فما ذا عسى في علاهُ يُقالْ
وقد حاز أنهى صفاتِ الكمالْ
وخوّله اللهُ دنياً ودينْ |
|
وأصخى له كلُّ خلقٍ يدينْ |
فلا زال ظلُّ أبيه مديدْ
مدى الدهر في دولةٍ لا تميدْ
وبلّغ في نفسه ما يريدْ
وإخوته السادة الأكرمينْ |
|
وفي عمِّهم فارسُ المسلمينْ |
وقال يمدح الصالح ويرثي أهل البيت عليهمالسلام :
شأنُ الغرامِ أجلُّ أن يلحاني |
|
فيه وإن كنت الشفيقَ الحاني |
أنا ذلك الصبُّ الذي قطعتْ به |
|
صلةُ الغرامِ مطامعُ السلوانِ |
ملئت زجاجةُ صدرِهِ بضميرِهِ |
|
فبدت خفيّةُ شأنِهِ للشاني |
غدرت بموثِقها الدموعٌ فغادرتَ |
|
سرّي أسيراً في يدِ الإعلانِ |
عنّفتُ أجفاني فقامَ بعذرِها |
|
وجدٌ يبيحُ ودائعَ الأجفانِ |