فراجعه عمارة بقوله :
حاشاك من هذا الخطابِ خطابا |
|
يا خيرَ أملاكِ الزمانِ نصابا |
لكنْ إذا ما أفسدتْ علماؤكم |
|
معمورَ معتقدي وصارَ خرابا |
ودعوتمُ فكري إلى أقوالِكمْ |
|
من بعدِ ذاك أطاعَكم وأجابا |
فاشدد يديكَ على صفاءِ محبّتي |
|
وامنن عليَّ وسدَّ هذا البابا |
توفّي للفقيه المترجَم في حياته ستّة أولاد ذكور ورثاهم ، ألا وهم : عبد الله ، ويحيى ، ومحمد ، وعطيّة ، وإسماعيل ، وحسين ، وتوفّي أوّلاً ولداه عبد الله ويحيى ثمّ بعدهما محمد في سنة (٥٥٦) ليلة الإثنين (٤) جمادى الأولى بمصر ، ورثاهم بقصيدة أوّلها :
أُصِبتُ في خيرِ أعضائي وأعضادي |
|
وخيرِ أهلي إذا عدُّوا وأولادي |
بأبلجِ الوجهِ من سعدِ العشيرةِ لم |
|
يُعرَفْ بغيرِ الندى والبشرِ في النادي |
وله في رثاء محمد قصيدة مطلعها :
سأبكي على ابني مدّتي وحياتي |
|
ويبكيه عنّي الشعرُ بعد مماتي |
ومنها :
أَتُبلي المنايا مهجة ابنٍ ذخرتُهُ |
|
لدهري ويُبلوني بخمسِ بنات |
وتوفّي بعدهم عطيّة ، ورثاه بقصيدة منها :
عطيّة إن صادفتَ روحَ محمدٍ |
|
أخيك وصنويكَ العليّينِ من قبلِ |
فسلّمْ عليهم لا شقيت وقل لهمْ |
|
سقيتُ أباكم بعدكم جرعةَ الثكلِ |
وقال في رثائه :
عطيّةُ إن ذقتَ طعمَ الحِمام |
|
فإنّ فراقَكَ عندي أمرّ |