وتدخل على المبتدأ والخبر ، وترفع الاسم ، وتنصب الخبر.
ولتلك الأفعال معان اخر ولا تكون ـ حينئذ ـ من الأفعال الناقصة.
وهي :
١ ـ «عاد» ، نحو : (عاد فلان شيخا) أي : صار.
وتامّة بمعنى الرجوع والعود ، كقوله تعالى : (حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ.)(١)
٢ ـ «رجع» : كقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (لا ترجعوا بعدي كفّارا) (٢) ، أي : لا تصيروا.
وتامّة بمعنى الرجوع والعود ، كقوله تعالى : (وَلَمَّا رَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ.)(٣)
٣ ـ «أض» ، نحو : (آض شعره أبيض) ، أي : صار.
وكقول الشاعر :
وآض نهدا كالحصان أجردا |
|
كان جزائي بالعصا أن اجلدا (٤) |
قال الليث : الأيض : صيرورة الشيء شيئا غيره. (٥) وتحوّله عن الحالة. (٦)
__________________
(١) يس : ٣٩.
(٢) البحار ١٨ : ١٣٢ ، ٩٠ : ١٣٥.
(٣) الاعراف : ١٥٠.
(٤) هذا البيت للعجاج ، انظر : شرح الشافية ٢ : ٣٣٦.
(٥) لسان العرب. ماده ـ آض ـ.
(٦) كتاب العين للخليل.