٥ ـ موضوعه :
موضوع علم الصّرف : الكلمات العربيّة من حيث احوال أبنيتها ، وما لحروفها من أصالة وزيادة ، وصحّة وإعلال ، وغير ذلك. «ويستثنى من ذلك الحروف ، والأسماء المبنيّة (١) ، والأفعال الجامدة». (٢)(٣)
٦ ـ مسائله :
ومسائل علم الصرف : هي قضاياه التي تذكر فيه ، صريحا أو ضمنا. (٤)
__________________
إلى التكلّم بكلام العرب على الحقيقة صوابا غير مبدّل ولا مغيّر ، وتقويم كتاب الله عزوجل ، الذي هو أصل الدين والدنيا والمعتمد ، ومعرفة أخبار النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ، وإقامة معانيها على الحقيقة ، لأنّه لا تفهم معانيها على صحّة إلّا بتوفيتها حقوقها من الإعراب ...(الإيضاح في علل النحو لأبي القاسم الزجّاجي ص ٥).
(١) وقد شرح المصنّف رحمهالله المبنيّات في كتابه (البداءة في علمي النحو والصرف) ص ٩٦ الطبعة الثانية ، كما شرحها بالتفصيل في كتابه (جواهر الأدب في المبنيّ والمعرب) فراجع ثمّة.
(٢) جاء في الهامش ما نصّه : (نذكر الفعل الجامد في الفصل (٣٢) للمناسبة مع الأفعال ، كما أنّ نوني التأكيد الآتيتين في الباب (٣٣) يذكران في كتب الصّرف مع أنّهما خارجتان من الموضوع ، ووجه ذكرهما المناسبة المذكورة) منه قدس سرّه.
(٣) فلا تعلّق لعلم الصّرف بالحروف ، ولا بالأسماء المبنيّة ، والأفعال الجامدة ، بل الصرف مختصّ بالأسماء المعربة، والافعال المتصرفة ، ثمّ إنه ليس بين الأسماء المتمكّنة ، والأفعال المتصرّفة ما يتركّب من أقل من ثلاثة أحرف ، إلّا إن كان بعض أحرفه قد حذف ، نحو : يد ، وقل ، والأصل : يدي ، و: قول.
(٤) مثلا : المضارع يبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة في صيغتين والمضارع يبنى على الفتح إذا اتصلت بآخره اتصالا مباشرا نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة ، وأمثال ذلك.