لعمرو بن شاس
ألكني الى قومي السّلام رسالة |
|
بأية ما كانوا ضعافا ولا عزلا |
ولا سييء زيّ اذا ما تلبسوا |
|
الى حاجة يوما مخيسة بزلا |
وحسن وجه اب والحسن الوجه والحسن وجه الاب ومثله انشاد سيبويه
لا يبعدن قومي الذين هم |
|
سمّ العداة وآفة الجزر |
النازلون بكل معترك |
|
والطيبون معاقد الأزر |
والحسن وجهه والحسن وجه أبيه والحسن الوجه ومثله قول الشاعر
فما قومي بثعلبة بن سعد |
|
ولا بفزارة الشعر الرقابا |
والحسن وجه الاب وعليه قوله
لقد علم الايقاظ اخفية الكرى |
|
تزججها من حالك واكتحالها |
والحسن وجهه والحسن وجه ابيه والحسن وجها كقول رؤبة
فذاك وخم لا يبالي السبا |
|
الحزن بابا والعقور كلبا |
والحسن وجه اب والحسن الوجه والحسن وجه الاب فهذا هو جميع ما يمتنع ويقبح ويضعف ويحسن في اعمال الصفة المشبهة باسم الفاعل فاعرفه
(التعجب)
التعجب هو استعظام فعل فاعل ظاهر المزية فيه ويدل عليه بصيغ مختلفة نحو قوله تعالى. (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ.) وقوله صلىاللهعليهوسلم لابي هريرة. سبحان الله ان المؤمن لا ينجس. وقولهم لله انت وقول الشاعر
واها لليلى ثم واها واها |
|
هي المنى لو اننا نلناها |
وقول الآخر
بانت لتحزننا عفاره |
|
يا جارتا ما انت جاره |
وقول الآخر انشده ابو علي
يا هيء ما لي من يعمر يفنه |
|
مرّ الزمان عليه والتقليب |
والمبوّب له في كتب العربية صيغتان ما أفعله وأفعل به لاطرادهما في كل معنى يصح التعجب منه ولما اراد ان يذكر مجيء التعجب على هاتين الصيغتين قال
بأفعل انطق بعد ما تعجّبا |
|
أو جئ بأفعل قبل مجرور ببا |