كله فتحة لتسلم الالف ما لم يوقع في لبس ومثال ما تبدل فيه الف الندبة من جنس حركة ما قبلها قولك في ندبة فتى مضاف الى كاف المخاطبة وا فتاكيه وفي ندبة فتى مضاف الى هاء الغائب وافتاهوه تبدل الالف بعد الكسرة ياء وبعد الضمة واوا لانك لو سلمتها وقلبت الكسرة والضمة فتحة لأوهم الاضافة الى كاف المخاطب وهاء الغائبة ولم يعرف المراد
وواقفا زد هاء سكت إن ترد |
|
وإن تشأ فالمدّ والها لا تزد |
علامة الندبة لا تلزم المندوب الّا اذا خيف اللبس كما اذا كان الحرف المستعمل معه يا ولم يقم على المراد قرينة وما أمن فيه اللبس جاز ان تلحقه العلامة وان لا تلحق فما كان من المندوب بلا علامة نحو وازيد فهو في كونه منصوبا تارة ومبنيا على صورة الرفع اخرى كغيره من المناديات ولا يجوز ان تلحقه الهاء بحال وما كان منه بالعلامة نحو وا زيدا جاز ان تلحقه في الوقف هاء السكت توصلا الى زيادة المد نحو وازيداه وجاز ان لا تلحقه كما ينبيء عنه قوله وان تشأ فالمد والها لا تزد اي وان تشأ ان لا تزيد في الوقف الهاء فالمد كاف ولا تثبت هذه الهاء في الوصل الّا للضرورة كما في قول الشاعر
ألا يا عمر وعمراه |
|
وعمرو بن الزبيراه |
وقائل واعبديا واعبدا |
|
من في النّدا اليا ذا سكون أبدى |
اذا ندب المضاف الى ياء المتكلم على لغة من اثبتها مفتوحة زيدت الالف ولم يحتج الى عمل ثان لان الياء مهيئة لمباشرة الالف واذا ندب على لغة من حذف الياء مكتفيا بالكسرة جعل بدل الكسرة فتحة وزيدت الالف واذا ندب على لغة من يبدل الياء الفا حذفت الالف المبدلة وزيدت الف الندبة كما يفعل بالمقصور واذا ندب على لغة من يثبت الياء ساكنة وهو المشار اليه في البيت جاز حذف الياء لالتقاء الساكنين وابقاؤها مفتوحة فيقال على الاول واعبدا وعلى الثاني وا عبديا واما المندوب المضاف الى المضاف الى ياء المتكلم نحو وا انقطاع ظهرياه فلا تحذف منه الياء لان المضاف اليها غير منادى
(الترخيم)
ترخيما احذف آخر المنادى |
|
كيا سعا فيمن دعا سعادا |