للغنم وجوت وجيّ للابل الموردة وتأوتؤ للتيس المنزى ونخ للبعير المناخ وهدع لصغار الابل المسكنة وسأ وتشوء للحمار المورد ودج للدجاج وقوس للكلب والثاني كغاق للغراب وماء للظبية وشيب لشرب
الابل وعيط للمتلاعبين وطيخ للضاحك وطاق للضرب وطق لوقع الحجارة وقب لوقع السيف وخاز باز للذباب وخاق باق للنكاح وقاش ماش للقماش كأنه سمي باسم صوته وهذه الكلمات وامثالها اسماء لامتناع كونها حروفا من قبل الاكتفاء بها وامتناع كونها افعالا من قبل انها لا تدل على الحدث والزمان وحكم جميعها البناء وكذا اسماء الافعال وقد تقدمت العلة في ذلك وما يقع منها موقع المتمكن يجوز فيه الاعراب والبناء قال الشاعر
دعاهنّ ردفي فارعوين لصوته |
|
كما رعت بالجوت الظماء الصواديا |
يروى بكسر تاء الجوت وفتحها
(نونا التوكيد)
للفعل توكيد بنونين هما |
|
كنوني اذهبنّ واقصدنهما |
يؤكّدان افعل ويفعل آتيا |
|
ذا طلب أو شرطا أمّا تاليا |
أو مثبتا في قسم مستقبلا |
|
وقلّ بعد ما ولم وبعد لا |
وغير إمّا من طوالب الجزا |
|
وآخر المؤكّد افتح كابرزا |
لتوكيد الفعل نونان ثقيلة وخفيفة ونظرهما باذهبنّ واقصدنهما ومثل ذلك في التنزيل قوله تعالى. (لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ.) ويؤكد بهما من الافعال فعل الامر نحو اضربن والمضارع المستقبل وهو قوله ويفعل آتيا لكن بشرط كونه في الغالب طلبا او شرطا لان مقرونة بما او جواب قسم مثبتا اما فعل الطلب فتوكيده جائز وذلك ان يكون امرا نحو ليقومنّ زيد او نهيا نحو قوله تعالى. (وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غافِلاً.) او تخضيضا كقول الشاعر
هلا تمنّن بوعد غير مخلفة |
|
كما عهدتك في ايام ذي سلم |
او تمنيا كقول الآخر
فليتك يوم الملتقى ترينني |
|
لكي تعلمي اني امروء بك هائم |
او استفهاما كقول الآخر