وقال ذو الاصبع
وممن ولدوا عام |
|
ر ذو الطول وذو العرض |
وقال الآخر
فما كان حصن ولا حابس |
|
يفوقان مرداس في مجمع |
وقال الآخر
وقائلة ما بال دوسر بعدنا |
|
صحا قلبه عن آل ليلى وعن هند |
وانشد ثعلب
أؤمل أن اعيش وان يومي |
|
بأوّل أو بأهون أو جبار |
أو التالي دبار فان أفنه |
|
فموءنس أو عروبة أو شيار |
ويجوز ان يصرف ما لا يستحق الصرف للتناسب كقراءة نافع والكسائي قوله تعالى.
سلاسل وقواريرا. وكقراءة الاعمش قوله تعالى. ولا يغوثا ويعوقا. فصرفهما ليناسبا قوله تعالى. (وَدًّا) و (سُواعاً) و (نَسْراً.)
(اعراب الفعل)
إرفع مضارعا إذا يجرّد |
|
من ناصب وجازم كتسعد |
قد تقدم في باب الاعراب ان المعرب من الافعال هو المضارع الذي لم يباشره نون التوكيد ولا نون الاناث فاغنى ذلك عن تقييد الفعل المعرب هنا بخلوه عن سبب البناء فلذلك اطلق العبارة وقال ارفع مضارعا اذا يجرد من ناصب وجازم كتسعد يعنى انه يجب رفع المضارع المعرب اذا لم يدخل عليه ناصب ولا جازم كقولك انت تسعد والرافع له اذ ذاك اما وقوعه موقع الاسم وهو قول البصريين واما تجريده من الناصب والجازم وهو قول الكوفيين وهو الصحيح لان قول البصريين رافع المضارع وقوعه موقع الاسم لا يخلو اما ان يريدوا به ان رافع المضارع وقوعه موقعا هو للاسم بالاصالة سواء جاز وقوع الاسم فيه كما في نحو يقوم زيد او منع منه الاستعمال كما في نحو جعل زيد بفعل واما ان يريدوا به ان رافع المضارع وقوعه موقعا هو للاسم مطلقا فان ارادوا الاول فهو باطل برفع المضارع بعد لو وحروف التحضيض لانه موقع ليس للاسم بالاصالة وان ارادوا الثاني فهو باطل ايضا لعدم رفع المضارع بعد ان الشرطية لانه موضع صالح للاسم بالجملة كما في نحو قوله تعالى. (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ