وقال الآخر
قدني من نصر الخبيبين قدى |
|
ليس الامام بالشحيح الملحد |
فجمع بين اللغتين وفي الحديث. قط قط بعزتك وكرمك. يروى بسكون الطاء وكسرها مع ياء ودونها ويروى قطني قطني وقط قط قال الشاعر
امتلأ الحوض وقال قطني |
|
مهلا رويدا قد ملأت بطني |
(العلم)
إسم يعيّن المسمّى مطلقا |
|
علمه كجعفر وخرنقا |
وقرن وعدن ولاحق |
|
وشدقم وهيلة وواشق |
العلم عند النحويين على ضربين علم شخصي وعلم جنسي فالعلم الشخصي هو الدال على معين مطلقا اي بلا قيد بل بمجرد وضع اللفظ له على وجه منع الشركة فيه فالدال على معين جنس للمعارف ومطلقا خاصة للعلم يميزه عن سائر المعارف فان كل معرفة ما خلا العلم دلالته على التعيين بقرينة خارجة عن دلالة لفظه وتلك القرينة اما لفظية كالالف واللام والصلة واما معنوية كالحضور والغيبة وقولي على وجه منع الشركة فيه مخرج لاسم الجنس الذي مسماه واحد بالشخص كالشمس فانه يدل على معين بوضع اللفظ له وليس بعلم لان وضع اللفظ له ليس على وجه منع الشركة واما العلم الجنسي فهو كل اسم جنس جرى مجرى العلم الشخصي في الاستعمال كأسامة وذؤالة وسيأتي الكلام عليه ان شاء الله تعالى ثم العلم الشخصي مسماه اولوا العلم من المذكرين كجعفر ومن المؤنثات كخرنق وما يحتاج الى تعيينه مما يتخذ ويولف يعني الذي يحتاج الى تعيين هو الذي يتخذ ويولف غالبا وقد نبه على ذلك بالامثلة المذكورة فاعلام اولى العلم اسماء الملائكة والجن والانس كجعفر في الرجال وخرنق في النساء ومنها اسماء الله تعالى واعلام ما يتخذ ويولف كاسماء القبائل والإمكنة والخيل والابل والغنم والكلاب وما أشبه ذلك نحو قرن لقبيلة وعدن لبلد ولاحق لفرس وشدقم لجمل وهيلة لشاة وواشق لكلب وقالوا. باءت عرار بكحل. يعنون بقرتين
واسما أتى وكنية ولقبا |
|
وأخّرن ذا إن سواه صحبا |
وإن يكونا مفردين فأضف |
|
حتما وإلّا أتبع الّذي ردف |