في البعد أو بثمّ فه أو هنّا |
|
أو بهنالك انطقن أو هنّا |
يشار الى المكان القريب بهنا وقد تلحقه هاء التنبيه فيقال هاهنا فان كان المكان بعيدا جيء بالكاف مع اللام ودونها نحو هناك وهنالك ويشار الى المكان البعيد ايضا بثمرّ وهنا بفتح الهاء وكسرها قال ذو الرمة
هنا وهنا ومن هنالهن بها |
|
ذات الشمائل والايمان هينوم |
وقد يراد بهنا الزمان كقول الآخر
حنت نوار ولات هنّا حنت |
|
وبدا الذي كانت نوار أجنّت |
(الموصول)
موصول الاسماء الّذي الأنثى الّتي |
|
واليا إذا ما ثنّيا لا تثبت |
بل ما تليه أوله العلامه |
|
والنّون إن تشدد فلا ملامه |
والنّون من ذين وتين شدّدا |
|
أيضا وتعويض بذاك قصدا |
جمع الّذي الألى الّذين مطلقا |
|
وبعضهم بالواو رفعا نطقا |
باللّات واللّاء الّتي قد جمعا |
|
واللّاء كالّذين نزرا وقعا |
الموصول على ضربين اسمي وحرفي فالموصول الاسمي ما افتقر الى الوصل بجملة معهودة مشتملة على ضمير لائق بالمعنى والموصول الحرفي هو كل حرف أوّل هو مع صلته بمصدر نحو أن في قولك اريد ان تفعل وما في نحو قوله تعالى. (ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ.) وكي نحو جئتك لكي تحسن اليّ ولو في مثل قوله تعالى. (يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ.) المعنى والله اعلم يود احدكم التعمير نص على ذلك ابو علي الفارسي ومنه قول قتيلة
ما كان ضرك لو مننت وربما |
|
منّ الفتى وهو المغيظ المحنق |
تقديره ما كان ضرّك منّك عليه واما الاسماء الموصولة فمنها الذي للواحد والتي للواحدة واللذان واللتان رفعا واللذين واللتين جرّا ونصبا للاثنين والاثنتين وكان القياس فيها اللذيان واللتيان كالشجيان والعميان الّا ان الذي والتي لما كانا مبنيين لم يكن ليائيهما حظ في التحريك فلم يفتح قبل علامة التثنية بل بقيت ساكنة فالتقى ساكنان