إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله (١) ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، حي على خير العمل ، حي على خير العمل ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله».
والإقامة مثله الا التكبير فإنه يسقط منه مرتان في أوله ، والتهليل يسقط مرة واحدة في آخره ، ويزيد قد قامت الصلاة مرتين بعد حي على خير العمل. فجميع فصولهما خمسة وثلاثون فصلا.
ولا يؤذن قبل دخول الوقت إلا في الصبح (٢) ، ويستحب إعادته بعد دخوله.
ويشترط فيهما الترتيب.
ويستحب كون المؤذن عدلا ، صيتا ، بصيرا بالأوقات ، متطهرا ، قائما على مرتفع ، مستقبلا للقبلة ، رافعا صوته ، مرتلا للأذان ، محدرا للإقامة (٣) ، فاصلا بينهما بجلسة أو سجدة أو خطوة.
ويكره أن يكون ماشيا أو راكبا مع القدرة ، والاعراب أواخر الفصول ، والكلام في خلالهما ، والترجيع لغير الاشعار.
ويحرم قول «الصلاة خير من النوم» (٤).
الباب الثاني
(في أفعال الصلاة)
وهي واجبة ومندوبة ، فههنا فصول :
الأول ـ الواجبات ثمانية
(الأول) النية ، مقارنة لتكبيرة الإحرام.
__________________
(١) لا بأس بقول : «أشهد أن عليا ولى الله» تبركا ورجاء ، من دون أن ينويه جزءا من الأذان أو الإقامة ، ولا يكون هذا بدعة ، وقد صرح بجوازه أكثر علماء الإمامية ، فمن قال بأنه بدعة فقد تحدى القواعد والأصول.
(٢) للاعلام لا للصلاة.
(٣) ترتيل الأذان : إطالة الوقوف على أواخر فصوله ، وتحدير الإقامة الإسراع فيها بتقصير الوقوف على كل فصل من فصوله.
(٤) ويطلق عليه «التثويب».