٤٦١ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من الواجب على كلّ مؤمنٍ إذا كان لنا شيعة ، أن يقرأ في ليلة الجُمُعَة بـ ( الجمعة ) و ( سبّح اسم ربّك الأعلى ) وفي صلاة الظهر بـ ( الجُمُعَة والمنافقين ) ، فإذا فعل ذلك فكأنما يعمل كعمل رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنّة » (١).
٤٦٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة ( الجمعة ) اُعطي عشر حسنات ، بعدد من أتى الجمعة ، وبعدد من لم يأتها في أمصار المسلمين » (٢).
٤٦٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له عشر حسنات بعدد من اجتمع في الجمعة في جميع الأمصار ، ومن قرأها في كلّ ليلة أو نهار ، أمِن ممّا يخاف ، وصُرِف عنه كلّ محذور » (٣).
٤٦٤ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها كان له أجر عظيم ، وأمِنَ ممّا يخاف ويحذر ، وصُرف عنه كلّ محذور » (٤).
٤٦٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها ليلاً ونهاراً في صباحه ومسائه أمن من وسوسة الشيطان ، وغُفر له ما يأتي في ذلك اليوم إلى اليوم الثاني » (٥).
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٦ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٢٠ / ٧٥٠٤.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٢٨٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٢ / ٤٨٩٣.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٧١ / ١٠٧١١.
٤ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٧١ / ١٠٧١٢.
٥ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٧٢ / ١٠٧١٣.