وابن سعد ، وعبد بن حميد ، وابن الأنباري ، وابن المنذر ، وابن مردويه ، والبيهقي في شعب الإيمان ، وابن جرير في تفسيره (٣٠ / ٣٨) ، والحاكم في المستدرك (٢ / ٥١٤) ، وصحّحه هو وأقرّه الذهبي في تلخيصه ، والخطيب في تاريخه (١١ / ٤٦٨) ، والزمخشري في الكشّاف (٣ / ٢٥٣) ، ومحبّ الدين الطبري في الرياض النضرة (٢ / ٤٩) نقلاً عن البخاري والبغوي والمخلص الذهبي ، والشاطبي في الموافقات (١ / ٢١ ، ٢٥) ، وابن الجوزي في سيرة عمر (ص ١٢٠) ، وابن الأثير في النهاية (١ / ١٠) ، وابن تيميّة في مقدّمة أُصول التفسير (ص ٣٠) ، وابن كثير في تفسيره (٤ / ٤٧٣) وصحّحه ، والخازن في تفسيره (٤ / ٣٧٤) ، والسيوطي في الدرِّ المنثور (٦ / ٣١٧) عن جمع من الحفّاظ المذكورين ، وفي كنز العمّال (١ / ٢٢٧) نقلاً عن سعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وأبي عبيد في فضائله ، وابن سعد في طبقاته ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، والأنباري في المصاحف ، والحاكم ، والبيهقي في شُعب الإيمان ، وابن مردويه ، وأبو السعود في تفسيره ـ هامش تفسير الرازي ـ (٨ / ٣٨٩) وقال : وروي مثل هذا لأبي بكر بن أبي قحافة أيضاً ، والقسطلاني في إرشاد الساري (١٠ / ٢٩٨) نقلاً عن أبي نعيم ، وعبد بن حميد ، والعيني في عمدة القاري (١١ / ٤٦٨) ، وابن حجر في فتح الباري (١٣ / ٢٣٠) وقال : قيل : إنّ الأبّ ليس بعربيّ ويؤيّده خفاؤه على مثل أبي بكر وعمر.
قال الأميني : كيف خفي هذا القيل الذي جاء به ابن حجر على أئمّة اللغة العربيّة جمعاء فأدخلت الأبّ في معاجمها من دون أيِّ إيعاز إلى كونه دخيلاً ، هب أنّ الأبّ غير عربيّ فهل قوله تعالى في تفسيره وما قبله (مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ) ، ليس بعربيّ