وفتح الباري لابن حجر (١٢ / ١٢٠) وقال : أخرجه ابن أبي شيبة ورجاله ثقات ، والإصابة (٣ / ٤٢٧) نقلاً عن فوائد محمد بن مخلد العطّار ، وذكره ابن أبي الحديد في شرح النهج (٣ / ١٥٠) متسالماً عليه.
ـ ٣٣ ـ
رأي الخليفة في القود
عن مكحول : أنّ عبادة بن الصامت دعا نبطيّا يمسك له دابّته عند بيت المقدس فأبى فضربه فشجّه ، فاستدعى عليه عمر بن الخطّاب فقال له : ما دعاك إلى ما صنعت بهذا؟ فقال : يا أمير المؤمنين أمرته أن يمسك دابّتي فأبى وأنا رجل فيّ حدّة فضربته ، فقال : اجلس للقصاص. فقال زيد بن ثابت : أتقيد عبدك من أخيك؟ فترك عمر عنه القود وقضى عليه بالدية.
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٨ / ٣٢) ، وذكره السيوطي في جمع الجوامع كما في الكنز (١) (٧ / ٣٠٣).
ـ ٣٤ ـ
رأي الخليفة في ذمّي مقتول
عن مجاهد : قال : قدم عمر بن الخطّاب الشام فوجد رجلاً من المسلمين قتل رجلاً من أهل الذمّة فهمّ أن يقيده ، فقال له زيد بن ثابت : أتقيد عبدك من أخيك؟ فجعله عمر دية.
أخرجه عبد الرزّاق (٢) ، وابن جرير الطبري كما في كنز العمّال (٣) (٧ / ٣٠٤).
__________________
(١) كنز العمّال : ١٥ / ٩٤ ح ٤٠٢٣٢.
(٢) المصنّف : ١٠ / ١٠٠ ح ١٨٥٠٩.
(٣) كنز العمّال : ١٥ / ٩٧ ح ٤٠٢٤٢.