إن يكن يُجعَلُ لله البنونْ |
|
وتعالى اللهُ عمّا يصفونْ |
فوليدُ البيتِ أحرى أن يكون |
|
لوليِّ البيتِ حقّا ولدا |
لا عُزير لا ولا ابنُ مريمِ
هو بعدَ المصطفى خيرُ الورى |
|
من ذرى العرش إلى تحت الثرى |
قد كست علياؤه أُمّ القرى |
|
غرّةً تحمي حماها أبدا |
حيث لا يدنوه من لم يُحرمِ
سبق الكونَ جميعاً في الوجودْ |
|
وطوى عالمَ غيبٍ وشهودْ |
كلّ ما في الكونِ من يمناه جودْ |
|
إذ هو الكائنُ لله يدا |
ويدُ اللهِ مَدَرُّ الأنعمِ
سيّدٌ حازت به الفضلَ مضرْ |
|
بفخارٍ فسما كلّ البشرْ |
وجهُه في فلَكِ العليا قمرْ |
|
فبهِ لا بالنجومِ يُهتدى |
نحو مغناه لنَيْلِ المغنَمِ
هو بدرٌ وذراريه بدورْ |
|
عقمتْ عن مثلِهم أُمُّ الدهور |
كعبةُ الوفّاد في كلِّ الشهورْ |
|
فاز من نحو فناها وفدا |
بمطافٍ منه أو مُستلَمِ
ورثوا العلياءَ قدماً من قُصيّ |
|
ونزارٍ ثمَّ فهرٍ ولؤيّ |
لا يبارى حيُّهم قطُّ بحيّ |
|
وهمُ أزكى البرايا محتدا |
وإليهم كلُّ فخرٍ ينتمي
أيّها المرجى لقاهُ في المماتْ |
|
كلُّ موتٍ فيه لقياك حياةْ |
ليتما عجّل بي ما هو آتْ |
|
علّني ألقى حياتي في الردى |
فائزاً منه بأوفى النعمِ
٢١ ـ ميرزا أبو القاسم الحسيني الشيرازي.
٢٢ ـ سراج الدين محمد بن الحسن القرشي التميمي العدويّ الأمويّ المعروف