|
قد كنت شمساً
يستضاءُ بنورِها
|
|
يعلو على هام
السماك سماكِ
|
|
وحمىً يلوذ به
المخوفُ ومنهلاً
|
|
عذباً يصوب نداك
قبل نِداكِ
|
ما ضرَّ جسمَك
حرُّ جندلِها وقد
|
|
أضحى سحيقُ
المسكِ تربَ ثراكِ
|
فلئن حرمتِ من
الفراتِ ووردِهِ
|
|
فمن الرحيقِ
العذبِ ريّ صداكِ
|
ولئن حرمتِ
نعيمها الفاني فمن
|
|
دار البقاء
تضاعفت نعماكِ
|
ولئن بكتكِ
الطاهراتُ لوحشةٍ
|
|
فالحورُ تبسمُ
فرحةً بلقاكِ
|
ما بتِّ في حمر
الملابس غدوةً
|
|
إلاّ انثنتْ
خُضراً قُبيل مَساكِ
|
إنّي ليقلقني
التلهّفُ والأسى
|
|
إذ لم أكن
بالطفِّ من شهداكِ
|
لأقيكِ من حرِّ
السيوفِ بمهجتي
|
|
وأكونَ إذ عزَّ
الفداءُ فداكِ
|
ولئن تطاولَ بعد
حينِكِ بيننا
|
|
حينٌ ولم أكُ
مُسعداً سُعداكِ
|
فلأبكينّك ما
استطعتُ بخاطرٍ
|
|
تحكي غرائبه
غروب مَداكِ
|
وبمقولٍ ذربِ
اللسانِ أشدَّ من
|
|
جندٍ مجنّدةٍ
على أعداكِ
|
ولقد علمت
حقيقةً وتوكّلاً
|
|
أنّي سأسعدُ في
غدٍ بولاكِ
|
وولاء جدِّكِ
والبتولِ وحيدرٍ
|
|
والتسعةِ
النجباءِ من أبناكِ
|
قومٌ عليهم في
المعاد توكّلي
|
|
وبهم من الأسرِ
الوثيقِ فكاكي
|
فليهن عبدكمُ
عليّا فوزه
|
|
بجنانِ خلدٍ في
جناب علاكِ
|
صلّى عليكِ
اللهُ ما أملاكُه
|
|
طافت مقدّسةً
بقدسِ حِماكِ
|
|
|
|
|
|
نمَّ العذارُ
بعارضيه وسلسلا
|
|
وتضمّنت تلك
المراشفُ سلسلا
|
قمرٌ أباح دمي
الحرامَ محلّلا
|
|
إذ مرَّ يخطر في
قباه محلّلا
|
رشأٌ تردّى
بالجمالِ فلم يدعْ
|
|
لأخي الصبابة في
هواه تجمّلا
|
كُتِبَ الجمالُ
على صحيفةِ خدِّه
|
|
بيراعِ معناه
البهيج ومثّلا
|
فبدا بنوني
حاجبيه معرّقاً
|
|
من فوق صادي
مقلتيه وأقفلا
|