شرحها ابن زاكور أبو عبد الله محمد بن قاسم بن زاكور الفاسي المالكي المتوفّى (١١٢٠).
١٠ ـ شرح الكافية المذكورة ، طبع في مصر سنة (١٣١٦) ، وفي غير واحد من المعاجم : إنّ له فضل السبق فى نظم البديعيّة على من نظمها ، غير أنّا نقول : إنّ المترجم وإن أبدع في نظم بديعيّته إلاّ أنّ السابق إليها هو أمين الدين عليّ بن عثمان بن عليّ بن سليمان الإربلي الشاعر الصوفي المتوفّى (٦٧٠) ، المترجم في الوافي بالوفيات (١) ، وله فضل السبق كما ذكره السيّد علي خان في أنوار البديع (٢) وذكر قصيدته ، والبقيّة ممّن نظم محاسن البديع ببديعيّة تبع في ذلك لهذين الشاعرين منهم :
١ ـ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي الهواري المالكي : المتوفّى (٧٨٠) ، أحد شعراء الغدير يأتي ذكره في هذا الجزء. له البديعيّة الشهيرة ببديعيّة العميان ، يمدح بها النبيّ الأعظم ، أوّلها :
بطيبة انزل ويمِّم سيّد الأُممِ
عاصر المترجم وشرح بديعيّته زميله الشاعر أبو جعفر أحمد بن يوسف البصير الألبيري المعروف بالأعمى الطليطلي المتوفّى (٧٧٩).
٢ ـ الشيخ عزّ الدين عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي بكر محمد بن أبي الخير الموصلي : المتوفّى (٧٨٩). له بديعيّة ، مطلعها :
براعة تستهلُّ الدمع في العلمِ |
|
عبارة عن نداء المفرد العلمِ |
وله شرحها الموسوم : التوصّل بالبديع إلى التوسّل بالشفيع.
__________________
(١) الوافي بالوفيات : ٢١ / ٣٠٠ رقم ٢٠١.
(٢) أنوار البديع : ١ / ٣١.