و (تمييز) مضاف إليه (وفاعل) معطوف على تمييز وجملة (ظهر) نعت لفاعل و (فيه) خبر مقدم و (خلاف) مبتدأ ثان مؤخر و (عنهم) متعلق باشتهر والضمير للنحاة وجملة (قد اشتهر) في موضع رفع نعت لخلاف وخلاف وخبره خبر الأول ورابط المبتدأ الأول وخبره الضمير المجرور بفي وتقدير البيت وجمع تمييز وفاعل ظاهر فيه خلاف مشهور عن النحاة. (وما) مبتدأ و (مميز) بكسر الياء خبر (وقيل) فعل ماض مبني للمفعول أصله قول بضم أوله وكسر ما قبل آخره استثقلت الكسرة على الواو فنقلت إلى ما قبلها بعد سلب حركته ثم قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها و (فاعل) خبر لمبتدأ محذوف أي هي فاعل والجملة محكية بالقول في محل رفع على النيابة عن الفاعل بقيل فإن قلت نائب الفاعل لا يكون جملة كما أن الفاعل كذلك قلت ذلك في الإسناد المعنوي أما اللفظي فلا قال الله تعالى : (وَإِذا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌ) [الجاثية : ٣٢] بكسر إن أي وإذا قيل هذا اللفظ و (في نحو) في موضع الحال من ما ونحو مضاف لقول محذوف و (نعم) فعل ماض وفاعله مستتر فيه يعود على القول الأول و (ما) نكرة ناقصة في موضع نصب على التمييز وجملة (يقول الفاضل) من الفعل والفاعل في موضع نصب نعت لما والعائد محذوف والتقدير نعم شيئا يقوله الفاضل وعلى القول الثاني لا ضمير في نعم بل ما معرفة تامة في موضع رفع على أنها فاعل نعم والجملة الفعلية بعدها نعت لمخصوص محذوف والتقدير نعم الشيء شيء يقوله الفاضل. (ويذكر) فعل مضارع مبني للمفعول و (المخصوص) نائب الفاعل ومتعلقه محذوف و (بعد) متعلق بيذكر وبني على الضم لقطعه عن المضاف إليه مع نية معناه و (مبتدأ) بالقصر للضرورة حال من المخصوص و (أو خبر) معطوف على مبتدأ و (اسم) مضاف إليه ونعته الأول محذوف و (ليس) فعل ماض ناقص واسمه مستتر فيه يعود إلى اسم وجملة (يبدو) خبر ليس وجملة ليس يبدو نعت ثان لاسم و (أبدا) ظرف لاستغراق المستقبل متعلق بيبدو وتقدير البيت ويذكر المخصوص بالمدح أو الذم بعد استيفاء نعم أو بئس فاعلها الظاهر أو المضمر حال كون المخصوص مبتدأ أو خبر اسم مبتدأ لا يظهر أبدا. (وإن) حرف شرط و (يقدم) فعل الشرط مجزوم بأن وهو مبني للمفعول و (مشعر) نائب الفاعل و (به) متعلق بمشعر و (كفى) جواب الشرط ومتعلقه محذوف و (كالعلم) الكاف جارة لقول محذوف والعلم مبتدأ حذف خبره لدلالة ما بعده عليه و (نعم) فعل ماض و (المقتني) من القنية فاعله (والمقتفى) من الاقتفاء بمعنى الاتباع معطوف على المقتفى والمخصوص بالمدح محذوف وتقدير البيت وأن يقدم مشعر بالمخصوص كفى عن ذكره وذلك كقولك العلم يقتني ويقتفي نعم المقتفي والمقتفي أي العلم كما تقول زيد حسن الأفعال نعم الرجل أي زيد وإنما لم يجعل نعم المقتنى خبرا عن العلم لئلا تخرج المسألة عن موضوعها قال الشاطبي ومعنى المثال نعم المال المتخذ والإمام المتبع العلم. (واجعل) فعل أمر و (كبئس) في موضع المفعول الثاني لاجعل و (ساء) مفعوله الأول (واجعل) فعل أمر معطوف على اجعل قبله و (فعلا) بضم العين مفعول أول لاجعل الثاني على تقدير مضاف و (من ذي) في موضع الحال من فعلا وذي بمعنى صاحب حذف المنعوت بها مع وصفه و (ثلاثة) مضاف إليه و (كنعم) في موضع المفعول الثاني لاجعل والمعطوف على نعم محذوف على حد سرابيل تقيكم الحر و (مسجلا) جوز المكودي أن يكون حالا
______________________________________________________
(ومن الفعل المضارع) وهي في ذلك على وجهين (فتكون تارة بمعنى إلى نحو) قوله تعالى : (لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ) [طه : ٩١] (حتى يرجع إلينا موسى) الأصل في التقدير حتى أن يرجع بأن والفعل المضارع (أي إلى رجوعه) بتأويل المصدر من أن والفعل أي إلى زمان رجوعه بتقدير زمان وذلك لأن الرجوع لا بد له من زمان يكون حصوله فيه إلا أن دلالة المصدر على الزمان التزامية ودلالة الفعل المؤول منه المصدر على الزمان وضعية (و) تكون حتى (تارة بمعنى كي) التعليلية (نحو) قولك للكافر (أسلم حتى تدخل الجنة) أي كي تدخلها أي لأجل دخولها (وقد تكون) حتى في الموضع الواحد (تحتملهما) أي المعنيين معنى إلى ومعنى كي كقوله تعالى : (فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللهِ) [الحجرات : ٩] يحتمل أن يكون المعنى على الغاية أو التعليل (أي إلى أن تفيء أو كي أن تفيء) والغالب أنها لا تكون لغير ذلك (وزعم ابن هشام الخضراوي وتبعه ابن