له بالواو لا إذا ائتلف فلا تفرقه (ونعت) مفعول مقدم بأتبع و (معمولي) مضاف إليه و (وحيدي) مجرور بإضافة معمولي إليه والمنعوت به محذوف و (معنى) مضاف إليه (وعمل) معطوف على معنى و (أتبع) فعل أمر و (بغير) متعلق به و (استثنا) مضاف إليه وتقدير البيت وأتبع نعت معمولي عاملين وحيدي معنى وعمل بغير استثناء (وإن) حرف شرط و (نعوت) فاعل بفعل محذوف يفسره كثرت على حد وإن إمرأة خافت و (كثرت) بضم الثاء المثلثة فعل ماض وفاعله مستتر فيه يعود إلى نعوت والتاء للتأنيث (وقد) الواو للحال وقد حرف تحقيق و (تلت) فعل وفاعل والجملة في موضع الحال من نعوت أو من ضميره المستتر في كثرت و (مفتقرا) بكسر القاف مفعول تلت ومنعوته محذوف و (لذكرهن) متعلق بمفتقر أو جملة (اتبعت) بالبناء للمفعول جواب الشرط (واقطع) فعل أمر و (أو اتبع) بنقل حركة الهمزة إلى الواو أمر أيضا معطوف على اقطع والمتنازع فيه محذوف لدلالة الكلام عليه والتقدير واقطع أو اتبع النعوت و (إن) حرف شرط و (يكن) فعل الشرط واسمها مستتر فيها يعود إلى المنعوت و (معينا) خبرها و (بدونها) متعلق بمعينا (أو بعضها) بالنصب مفعول مقدم باقطع و (اقطع) فعل أمر والمعطوف عليه محذوف هو ومعموله و (معلنا) حال من فاعل اقطع وتقدير البيت واقطع جميع النعوت أو اتبعها أو اقطع بعضها واتبع البعض الآخر إن يكن المنعوت معينا بدونها وبالنصب جزم الشاطبي والمرادي وصدر به المكودي كلامه ثم قال وقال الشارح وإن يكن المنعوت معينا اقطع ما سواه اه فجعل مفعول اقطع محذوفا وفهم من كلامه أن بعضها مجرور بالعطف على دونها اه. كلام المكودي واعترضه الشاطبي بأن هذا التفسير لا يظهر إذ لو أراد الناظم ذلك لقال أو بعضها اقطع معلنا إن كان معينا بالبعض الآخر ولم يقل ذلك ثم قال وقول الناظم معلنا أي مبينا ذلك ومصرحا به وهو تنكيت على رأي من رأى إن القطع لا يأتي إلا بعد الاتباع اه (وارفع أو انصب) فعلا أمر عطف أحدهما على الآخر وحذف المتنازع فيه للعلم به و (إن) حرف شرط و (قطعت) فعل الشرط ومفعوله محذوف مع الجواب و (مضمرا) بكسر الميم منصوب على الحال من فاعل قطعت و (مبتدأ) مفعول مضمرا و (أو ناصبا) معطوف على مبتدأ والمنعوت به محذوف و (لن) حرف نفي ونصب و (يظهرا) فعل مضارع منصوب بلن والألف فيه للإطلاق وقال الشاطبي والألف في يظهر ضمير التثنية عائد على مبتدأ أو ناصبا وإن كان العطف بأو التي هي لأحد الشيئين أو الأشياء لأنهما معا مرادان كقوله تعالى : (إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللهُ أَوْلى بِهِما) [النساء : ١٣٥] اه ومحل جملة لن يظهر انصب على أنها نعت لمبتدأ أو ناصبا وتقدير البيت وارفع أو انصب النعوت إن قطعتها أو بعضها حال كونك مضمرا مبتدأ أو فعلا ناصبا لن يظهرا فإن قلت ما محل جملة النعت المقطوع مع عامله من الإعراب فالجواب ما قاله الشاطبي من أن القطع مقتض للاستئناف فتصير الصفة مع المقدر جملة مستقلة لا موضع لها من الإعراب وهذا شأن الجمل المستأنفة اه ولو قيل إنها في موضع النصب على الحال اللازمة إذا كان المنعوت معرفة أو في موضع الصفة إذا كان نكرة لم يبعد ويدخل في قولهم الجمل بعد المعارف المحضة أحوال وبعد النكرات المحضة صفات (وما) موصول اسمي في محل رفع على الإبتداء و (من المنعوت) متعلق بعقل (والنعت) معطوف على المنعوت وجملة (عقل) بالبناء للمفعول بمعنى علم صلة ما والعائد إليها الضمير المستتر في الفعل المرفوع على النيابة عن الفاعل (يجوز حذفه) من الفعل والفاعل والمضاف إليه في موضع رفع خبر المبتدأ والرابط بينهما الهاء من حذفه (وفي النعت) متعلق بيقل و (يقل) فعل
______________________________________________________
قال ابن مالك قال المصنف في المغني ولا أعرف له في ذلك سلفا وفيه تكلف إضمار من غير ضرورة اه (وقد مضى خلاف الزجاج وابن درستويه) في الكلام على الجملة الابتدائية الكلمة (السادسة) مما جاء على ثلاثة أوجه (كلا) بفتح الكاف وتشديد اللام (فيقال فيها تارة حرف ردع وزجر) وهو قول الخليل وسيبويه وجمهور البصريين (كالتي في نحو) قوله تعالى : (فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ) [الفجر : ١٦] كلا أي انته وانزجر (عن هذه المقالة) التي هي الأخبار بأن تقدير الرزق أي تضييقه إهانة فقد يكون كرامة لتأديته إلى سعادة الآخرة (و) يقال فيها تارة (حرف جواب وتصديق) بمنزلة أي بكسر الهمزة وسكون الياء وهو قول الفراء