واستظهره المكودي و (البكري) بكسر ياء النسب مضاف إليه (وليس) فعل ماض ناقص و (أن) بفتح الهمزة موصول حرفي و (يبدل) بالبناء للمفعول منصوب بأن ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه يعود إلى بشر والجملة صلة أن المصدرية وأن وصلتها في تأويل مصدر مرفوع على أنه اسم ليس و (بالمرضي) بكسر الياء المثناة تحت خبرها والباء زائدة والتقدير وليس إبدال بشر من البكري مرضيا.
عطف النسق
(تال) خبر مقدم و (بحرف) متعلق بتال والباء بمعنى مع و (متبع) نعت لحرف و (عطف) بمعنى المعطوف مبتدأ (مؤخر) و (النسق) مضاف إليه و (كاخصص) خبر لمبتدأ محذوف واخصص فعل أمر و (بود) بضم الواو متعلق باخصص (وثناء) معطوف على ود و (من) بفتح الميم موصول اسمي في محل نصب على المفعولية باخصص وجملة (صدق) صلة من والعائد إليها ضمير مستتر في الفعل مرفوع على الفاعلية. (فالعطف) مبتدأ و (مطلقا) حال من الضمير في المجرور بعده لا من العطف خلافا للمكودي لأن الابتداء لا يعمل في الحال وإنما يعمل فيها الفعل أو شبهه أو ما في معناه نص على ذلك ابن هشام في شرح بانت سعاد وهذا هو السبب في منع مجيء الحال من المبتدأ لأن العامل في الحال هو العامل في صاحبها ونقل عن سيبويه جواز اختلاف عاملي الحال وصاحبها فإن قلت يلزم مما اخترته تقديم الحال على عاملها المضمن معنى الفعل دون حروفه وهو غير جائز عند الجمهور قلت المنع خاص بالنثر وأما الشعر فلا فهو ضرورة كقوله بنا عاذ عوف وهو بادئ ذلة. لديكم فلم يعدم ولاء ولا نصرا على أن الأخفش أجاز ذلك قياسا وتبعه الناظم وآخرون فحمل كلامه على ما يراه أولى و (بواو) وما عطف عليه خبر العطف و (ثم فا) بالقصر للضرورة و (حتى أم أو) بنقل حركة الهمزة إلى الميم قبلها وهذه الخمسة معطوفة على بواو بإسقاط حرف العطف و (كفيك) الكاف جارة لقول محذوف مرفوع المحل على الخبرية لمبتدأ محذوف وفيك خبر مقدم و (صدق) مبتدأ مؤخر ووفا بالقصر للضرورة معطوف على صدق وجملة فيك صدق ووفا مقولة للقول المحذوف والتقدير وذلك كقولك فيك صدق ووفاء. (وأتبعت) فعل ماض والتاء فيه للتأنيث و (لفظا) منصوب بإسقاط في (فحسب) قال المكودي اسم فعل بمعنى قط اه فقوله اسم فعل مردود كما قال في التوضيح فإنها تدخل عليها العوامل اللفظية وهي لا تدخل على أسماء الأفعال باتفاق وقوله بمعنى قط غير جيد والجيد أن يقول بمعنى يكفي لأن اسم الفعل بمعنى الفعل لا بمعنى الاسم وقط اسم مبني على السكون بمعنى حسب كما قاله في المغني وأصل حسب أن تكون بمعنى كاف فإذا قطعت عن الإضافة وبنيت على الضم تشربت معنى لا غير ومحلها هنا رفع على الابتداء والخبر محذوف كما تقول قبضت عشرة فحسب أي فحسبي ذلك كما قاله في التوضيح ودخلت الفاء تزيينا للفظ كما دخلت على قط في قولك مررت بزيد فقط و (بل) نائب فاعل أتبعت (ولا لكن) معطوفان على بل بإسقاط العاطف من الثاني و (كلم) خبر لمبتدأ محذوف ولم حرف نفي وجزم و (يبد) مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف الواو (وامرؤ) فاعل يبدو (لكن) حرف عطف واستدراك و (طلا) بفتح الطاء المهملة والقصر للضرورة معطوف على وامرؤ والطلا الولد من ذوات الظلف قاله المكودي والشاطبي وقال الهواري ولد بقر الوحش. (فاعطف) فعل أمر وفاعل و (بواو) متعلق باعطف و (لاحقا) مفعول اعطف و (أو سابقا) معطوف على لاحقا و (في الحكم) متعلق بسابقا
______________________________________________________
ص (النوع الرابع ما جاء) من الكلمات (على أربعة أوجه وهو أربعة أحدها لو لا فيقال فيها حرف يقتضي امتناع جوابه لوجود شرطه وتختص بالجملة الاسمية المحذوفة الخبر) وجوبا (غالبا) وذلك إذا كان الخبر كونا مطلقا (نحو لو لا زيد) أي موجود (لأكرمتك) امتنع الإكرام الذي هو الجواب لوجود زيد الذي هو الشرط (ومنه) أي ومن دخولها على الجملة الاسمية المحذوفة الخبر (لولاي لكان كذا أي لو لا أنا موجود) فأقام المتصل مقام المنفصل وحذف الخبر لكونه كونا مطلقا هذا مذهب الأخفش وذهب سيبويه إلى أن لو لا جارة للضمير كما تقدم ومن غير الغالب لو لا زيد سالمنا ما سلم (و) يقال فيها تارة (حرف