وأجازه الصفار وجماعة اه وإياك أن تظن أن لا معطوفة على لكن وإنها مفعول لأول كما هو ظاهر شرح المرادي (وبل) مبتدأ و (كلكن) بالتخفيف خبره و (بعد) في موضع الحال من الضمير في المجرور قبله و (مصحوبيها) مضاف إليه والهاء عائدة إلى لكن و (كلم) مجرور الكاف قول محذوف في موضع رفع خبر لمبتدأ محذوف وقد مر مثله ولم حرف نفي وجزم (أكن) فعل مضارع مجزوم بلم واسمه مستتر فيه و (في مربع) بفتح الباء الموحدة خبره و (بل) حرف عطف و (تيها) بفتح التاء المثناة فوق ثم ياء مثناة تحت ساكنة وبالمد على وزن صحراء مقصورة للضرورة معطوف على مربع قال الشاطبي والمربع منزل القوم في الربيع خاصة تقول هذه مرابعنا ومصايفنا أي حيث نربع ونصيف والتيهاء ممدودة الفلاة التي يتاه فيها فلا يهتدي للخروج منها والمعنى لم أكن في منزل أهل ربيع بل في بلد قفر لا أنيس فيه اه (وانقل) بضم القاف فعل أمر و (بها للثان) بحذف الياء اكتفاء بالكسرة متعلقان بانقل و (حكم) مفعول انقل و (الأول) مضاف إليه و (في الخبر) متعلق بانقل و (المثبت) نعت مخصص للخبر (والأمر) معطوف على الخبر (والجلي) نعت كاشف للأمر. (وإن) حرف شرط و (على ضمير) متعلق بعطفت و (رفع) مضاف إليه و (متصل) نعت لضمير و (عطفت) بفتح التاء فعل الشرط و (فافصل) جواب الشرط ولكونه طلبا دخلته الفاء و (بالضمير) متعلق بافصل و (المنفصل) نعت للضمير (أو) حرف عطف و (فاصل) معطوف على الضمير المجرور بالباء و (ما) بقلب التنوين ميما وإدغامها في الميم اسم نكرة في موضع جر نعت لفاصل بمعنى أي فاصل كان وجوز المكودي أن تكون ما زائدة (وبلا فصل) متعلق ببرد ولا زائدة بين الجار والمجرور أو اسم بمعنى غير نقل إعرابها إلى ما بعدها لكونها على صورة الحرف و (يرد) فعل مضارع وفاعله مستتر فيه يعود إلى العطف على ضمير الرفع المتصل و (في النظم) متعلق بيرد قاله المكودي فعلى هذا يرد اكتنفه متعلقاه ويجوز أن يكون حالا من فاعل يرد متعلقا بمحذوف مشيا على القاعدة المشهورة من أن الجار والمجرور بعد المعرفة المحضة حال و (فاشيا) على هذا حال ثانية من فاعل يردان قلنا بالترادف وإلا فمن ضمير الظرف (وضعفه) مفعول مقدم باعتقد و (اعتقد) فعل أمر. (وعود) بفتح العين مبتدأ و (خافض) مضاف إليه و (لدى) بمعنى عند متعلق بعود و (عطف) مضاف إليه و (على ضمير) متعلق بعطف و (خفض) مضاف إليه و (لازما) مفعول ثان لجعل مقدم عليه و (قد) حرف تحقيق و (جعلا) فعل ماض مبني للمفعول ونائب الفاعل مفعوله الأول مستتر فيه يعود إلى عود خافض والألف فيه للإطلاق وجملة قد جعلا ومفعوليه في موضع رفع خبر عود وتقدير البيت وعود خافض عند عطف على ضمير خفض قد جعل لازما (وليس) فعل ماض واسمها مستتر فيها يعود إلى عود خافض و (عندي) عند ظرف مكان متعلق بلازما والياء مضاف إليه و (لازما) خبر ليس و (إذ) أداة تعليل وهل هي اسم أو حرف قولان و (قد) حرف تحقيق و (أتى) فعل ماض وفاعله ضمير مستتر فيه يعود إلى العطف على الضمير المخفوض من غير إعادة الخافض و (في النظم) متعلق بمثبتا (والنثر) معطوف على النظم و (الصحيح) نعت للنثر ولا يبعد أن يعود إلى النظم أيضا لأن فعيلا يوصف به المفرد والمثنى والمجموع ولأن الصفة المتأخرة عن مفردات تعود إلى الجميع أو من الحذف من الأول لدلالة الثاني عليه و (مثبتا) بفتح الباء اسم مفعول منصوب على الحال من فاعل أتى والتقدير وليس عود الخافض لازما عندي إذ قد أتى عطفه على الضمير المخفوض من غير إعادة الخافض مثبتا في النظم الصحيح والنثر الصحيح والمراد بالنثر الصحيح القرآن العظيم وبالنظم الصحيح
______________________________________________________
والكسائي والفراء ويؤيده) أن في حرف (أبي بن كعب و) حرف عبد الله (بن مسعود) أي في قراءتهما (فهلا ويلزم من ذلك) المعنى الذي ذكرناه وهو التوبيخ (معنى النفي الذي ذكره الهروي لأن اقتران التوبيخ بالفعل الماضي يشعر بانتفاء وقوعه) الكلمة (الثانية) مما جاء على أربعة أوجه (إن المكسورة) الهمزة (المخففة النون فيقال فيها تارة شرطية) ومعناها تعليق حصول مضمون جملة بحصول مضمون جملة أخرى كالتي (في نحو : (قُلْ إِنْ تُخْفُوا ما فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللهُ) [آل عمران : ٢٩]) فحصول مضمون العلم معلق بحصول مضمون ما تخفونه أو تبدونه (و) إن الشرطية (حكمها) بالنسبة إلى العمل (أن تجزم