الفاء والعين قال المكودي مبتدأ و (له) خبر مبتدأ محذوف والجملة خبر الأول والضمير في له عائد على الأول تقديره وفعل له فعول. ويحتمل أن يكون له خبرا عن فعل ولا حذف والضمير في له عائد إلى فعول والتقدير وفعل لفعول أي من المفردات التي تجمع على فعول ويحتمل أن يكون فعل معطوفا على فعل الأول وله منقطع عنه ويكون قد تم الكلام عند ذكر فعل ثم استأنف فقال له وللفعال فعلان فيكون قد شرك فعل وفعال في الجمع على فعلان وقد جاء جمع فعل على فعلان نحو فتى وفتيان وأخ وأخوان اه وقال الشاطبي وفعل له راجع إلى فعول كأنه قال وفعل ثابت لفعول وهذا هو التحقيق في هذا الموضع بعد أن قال يحتمل أن يكون راجعا إلى حكم فعلان وكان الكلام قد تم على فعول ثم ابتدأ الكلام على فعلان اه (وللفعال) بضم الفاء متعلق بحصل و (فعلان) بكسر الفاء وسكون العين مبتدأ وجملة (حصل) خبره. (وشاع) فعل ماض وفاعله ضمير مستتر فيه يعود إلى فعلان و (في حوت) متعلق بشاع (وقاع) معطوف على حوت و (مع) حال و (ما) مضاف إليه وهو موصول اسمي وجملة (ضاهاهما) من الفعل والفاعل والمفعول صلة ما والعائد إلى ما فاعل ضاهي المستتر فيه وضمير التثنية عائد إلى حوت وقاع والقاع المستوى من الأرض وعينه واو وجمعه للقلة أقواع (وقل) فعل ماض وفاعله مستتر فيه يعود إلى فعلان و (في غيرهما) متعلق بقل.
(وفعلا) بفتح الفاء وسكون العين مفعول مقدم بشمل آخر البيت و (اسما) حال من فعلا (وفعيلا) بفتح الفاء وكسر العين (وفعل) بفتحهما معطوفان على فعل أول البيت وقف على فعل بحذف الألف في النصب على لغة ربيعة و (غير) حال من فعل بفتح الفاء والعين و (معل) مضاف و (العين) مجرور بإضافة المعل إليه من إضافة اسم المفعول إلى مرفوعه في المعنى بعد تحويل إسناده إلى ضمير الموصوف به و (فعلان) بضم الفاء وسكون العين مبتدأ وجملة (شمل) خبره وتقدير البيت وفعلان شمل حال كونه غير معل العين فقدم معمول الخبر الفعلي على المبتدأ للضرورة.
(ولكريم) خبر مقدم (وبخيل) معطوف على كريم و (فعلا) بضم الفاء وفتح العين مقصور للضرورة مبتدأ مؤخر و (كذا) في موضع المفعول الثاني لجعلا و (لما) متعلق بجعلا وما اسم موصول وجملة (ضاهاهما) صلة ما والعائد إليها ضمير مستتر في ضاهى مرفوع على الفاعلية وضمير التثنية عائد إلى كريم وبخيل و (قد) حرف تحقيق و (جعلا) فعل ماض مبني للمفعول متعد لاثنين ومفعوله الأول ضمير مستتر فيه مرفوع على النيابة عن الفاعل والألف فيه للإطلاق والتقدير وقد جعل فعلاء للذي ضاهى كريما وبخيلا كذلك والمضاهاة بالهمز وتركه المشاكلة وما في النظم بغير همز. (وناب) فعل ماض و (عنه) متعلق بناب و (أفعلاء) بفتح الهمزة وسكون الفاء وكسر العين بالمد فاعل ناب و (في المعل) متعلق بناب أيضا و (لاما) تمييز محول عن نائب الفاعل (ومضعف) معطوف على المعل (وغير) مبتدأ و (ذاك) مضاف إليه وجملة (قل) بفتح القاف خبر المبتدأ وجملة المبتدأ وخبره مستأنفة (فواعل) بكسر العين والصرف للضرورة مبتدأ و (لفوعل) خبر (وفاعل وفاعلاء) بكسر العين فيهما والمد في الثاني معطوفان على فواعل و (مع) حال مما قبله و (نحو) مضاف إليه و (كاهل) مجرور بإضافة نحو إليه. (وحائض وصاهل وفاعله) معطوفات على كاهل (وشذ) فعل ماض وفاعله مستتر فيه يعود إلى فواعل و (في الفارس) متعلق بشذ و (مع) حال من الفارس و (ما) موصول اسمي مضاف إليه وجملة (ماثلة) من الفعل والفاعل والمفعول صلة ما وعائدها الضمير المستتر في الفعل المرفوع على الفاعلية والهاء المتصلة به تعود على الفارس. (وبفعائل) متعلق باجمعن والباء بمعنى على و (اجمعن)
______________________________________________________
أنها كانت مغلقة قبل مجيئهم قاله البغوي (وقول جماعة) من الأدباء كالحريري ومن النحويين كابن خالويه ومن المفسرين كالثعلبي (أنها) أي واو وفتحت (واو الثمانية) لأن أبواب الجنة ثمانية ولذلك لم تدخل في الآية قبلها لأن أبواب جهنم سبعة (وقولهم إن منها) أي من واو الثمانية قوله تعالى : (وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ) [الكهف : ٢٢] وهذا القول (لا يرضاه نحوي) لأنه لا يتعلق به حكم إعرابي ولا سر معنوي (والقول بذلك) أي بأن الواو واو الثمانية (في قوله تعالى : (وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ) [التوبة : ١١٢]) لأن الوصف الثامن أبعد من القول بذلك في الآيتين قبلها والقول بذلك في قوله تعالى : (ثَيِّباتٍ وَأَبْكاراً)