وهو خبر مقدم و (اللذ) لغة في الذي وهو مبتدأ مؤخر وجملة (ختما) صلة اللذ والعائد محذوف مجرور بالباء وإن لم تتوفر شروطه ضرورة أي ختم به قال الشاطبي هذا إن كان ختم مبنيا للمفعول وأما إن كان مبنيا للفاعل ومرفوعه ضمير الحرف الذي ختم الكلمة فلا إشكال اه وعلى البناء للفاعل أعرب المكودي فقال ومفعول ختم محذوف والتقدير ما لم يكن الزائد لينا الذي ختم الكلمة بعده اه. (والسين) مفعول مقدم بأزل (والتا) بالمثناة فوق معطوف على السين و (من كمستدع) متعلق بأزل والكاف هنا اسم بمعنى مثل لدخول من عليها قال الشاطبي وذلك خاص بالضرورة إذ لا يقال مررت بكالأسد و (أزل) أمر من أزال يزيل و (إذ) أداة تعليل وهل هي اسم أو حرف قولان و (بينا) متعلق بمخل و (الجمع) مضاف إليه و (بقاهما) بالقصر للضرورة مبتدأ و (مخل) خبره وتقدير البيت أزل السين والتاء من مثل مستدع إذ بقاؤهما مخل ببناء الجمع. (والميم) مبتدأ و (أولى) خبره و (من سواه بالبقا) متعلقان بأولى وأدخل من على سوى لكونها متصرفة عنده والهاء المضاف إليها سوى تعود إلى الميم (والهمز) مبتدأ (واليا) بالياء المثناة تحت معطوف على الهمز و (مثله) خبر المبتدأ وما عطف عليه والمضاف إليه ضمير الميم و (إن) حرف شرط و (سبقا) فعل شرط والألف ضمير تثنية تعود إلى الهمزة والياء وجواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه. (والياء) المثناة تحت مفعول مقدم باحذف و (لا) حرف عطف و (الواو) معطوف على الياء و (احذف) فعل أمر و (إن جمعت) شرط حذف جوابه و (ما) موصول اسمي مفعول جمعت و (كحيزبون) بفتح الحاء المهملة وسكون الياء المثناة تحت وفتح الزاي وبعدها باء موحدة وهي العجوز في موضع صلة ما (فهو) مبتدأ و (حكم) خبره وجملة (حتما) بالبناء للمفعول نعت لحكم والجملة مستأنفة. (وخيروا) فعل وفاعل والضمير للعرب و (في زائدي) بفتح الدال المهملة متعلقة بخيروا و (سرندى) بفتح السين والراء المهملتين وسكون النون مضاف إليه (وكل) بالجر معطوف على سرندى و (ما) معرفة ناقصة أو نكرة موصوفة مضاف إليه وجملة (ضاهاه) بمعنى شاكله صلة ما على الأول وصفتها على الثاني و (كالعلندي) بفتح العين المهملة واللام والنون الساكنة خبر مبتدأ محذوف تقديره وذلك كالعلندي وهو الجمل الضخم والأنثى علنداة وقال الأصمعي العلندي الضخم من كل شيء والعلندي أيضا نبت والسرندى من الرجال الشديد ويقال الجريء والأنثى سرنداة.
التصغير
(فعيلا) بضم الفاء وفتح العين مفعول ثان باجعل و (اجعل) فعل أمر بمعنى صير و (الثلاثي) مفعوله الأول قاله المكودي والشاطبي وفي بعض النسخ لثلاثي بلام الجر مع التنكير فعلى هذا يكون المفعول الأول فعيلا والثاني لثلاثي وهو أنسب بما بعده ولم ينبه المكودي ولا الشاطبي على هذه النسخة واقتصرا على نسخة التعريف و (اذا) ظرف مضمن معنى الشرط وجملة (صغرته) مضاف إليها مراعى فيها معنى الإرادة كقوله تعالى : (فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ) [النحل : ٩٨] والمعنى إذا أردت تصغير الثلاثي فاجعل الثلاثي فعيلا على النسخة المشهورة وعلى الثانية فاجعل فعيلا الثلاثي وجواب إذا محذوف لدلالة ما تقدم عليه و (نحو) خبر لمبتدأ محذوف و (قذى) بضم القاف وفتح الذال المعجمة مضاف إليه وجملة (في قذى) حال من المضاف إليه على تقدير مضاف بين الجار والمجرور والتقدير في تصغير قذى (فعيعل) بضم الفاء وفتح العين الأولى وكسر الثانية مبتدأ وتقدم أنه علم على وزن خاص و (مع) في
______________________________________________________
اسم تكون هي وعاملها صفة له في المعنى نحو قوله تعالى : (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ) [البقرة : ٢٧١] فما فاعل نعم معناها الشيء وهي ضمير الصدقات على تقدير مضاف محذوف دل عليه تبدوا وهو المخصوص بالمدح أي فنعم الشيء إبداؤها والخاصة هي التي يتقدمها اسم تكون هي وعاملها صفة له في المعنى وتقدر من لفظ ذلك الاسم المتقدم نحو غسلته غسلا نعما دققته دقا نعما أي نعم الغسل ونعم الدق (و) الثاني (معرفة ناقصة وهي الموصولة) تحتاج إلى صلة وعائد نحو قوله تعالى : (قُلْ ما عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ مِنَ اللهْوِ وَمِنَ التِّجارَةِ) [الجمعة : ١١] فما موصول اسمي في محل رفع على الابتداء وعند الله صلته