و (أبى) بمعنى منع فعل ماض وفاعله مستتر فيه يعود إلى يونس و (حذف) مفعول أبى و (التا) بالقصر للضرورة مضاف إليه والجملة خبر يونس ويونس هذا هو يونس بن حبيب يكنى أبا عبد الرحمن أخذ النحو عن أبي عمرو بن العلاء وعن حماد بن سلمة توفى سنة اثنتين وثمانين ومائة (وضاعف) فعل أمر و (الثاني) مفعول ضاعف و (من ثنائي) في موضع الحال من الثاني و (ثانيه) مبتدأ و (ذو) خبره و (لين) بكسر اللام مضاف إليه وجملة ثانيه ذو لين نعت لثاني وقال المكودي لثنائي و (كلا) بفتح الكاف خبر مبتدأ محذوف (ولائي) معطوف على لا المجرور بكاف التشبيه والأصل لائي بتشديد الياء لكنه خففه في الوقف كما يخفف الروى المشدد (وإن) حرف شرط و (يكن) فعل الشرط و (كشية) خبر يكن مقدم على اسمها و (ما) موصول اسمي في موضع رفع على أنه اسم يكن مؤخر و (الفا) بالقصر للضرورة مفعول مقدم بعدم وجملة (عدم) صلة ما وعائدها الضمير المستتر في عدم (فجبره) مبتدأ (وفتح) معطوف على جبره و (عينه) مضاف إليه وجملة (التزم) بالبناء للمفعول خبر المبتدأ وما عطف عليه وأفرد الضمير في التزم على معنى ما ذكر وضمير جبره وعينه عائد على مدلول ما وهو الاسم المحذوف الفاء وجملة فجبره إلى آخرها جواب الشرط ولذلك اقترنت بالفاء وتقدير البيت وإن يكن الذي عدم الفاء مثل شية فجبره وفتح عينه التزما والشية كل لون يخالف معظم لون الفرس وغيره (والواحد) مفعول مقدم باذكر و (اذكر) فعل أمر و (ناسبا) حال من فاعل اذكر المستتر فيه و (للجمع) متعلق بناسبا و (إن) حرف شرط و (لم) حرف جزم و (يشابه) فعل الشرط مجزوم بلم وجواب الشرط محذوف مع كون الشرط مضارعا للضرورة و (واحدا) مفعول يشابه و (بالوضع) متعلق بيشابه والباء بمعنى في (ومع) قال الشاطبي ظرف متعلق بأغنى وقد يكون في موضع الحال من فعل اه و (فاعل) مضاف إليه (وفعال) بتشديد العين معطوف على فاعل و (فعل) بفتح الفاء وكسر العين مبتدأ و (في نسب) متعلق بأغنى وجملة (أغنى) بالغين المعجمة خبر المبتدأ و (عن اليا) متعلق بأغنى وجملة (فقبل) بضم القاف وكسر الباء الموحدة والبناء للمفعول مستأنفة وتقدير البيت وفعل مع فاعل وفعال أغنى في النسب عن الياء فقبل عند النحاة (وغير) مبتدأ و (ما) مضاف إليه وهو موصول اسمي وجملة (أسلفته) من الفعل والفاعل والمفعول صلة ما وعائدها الهاء من أسلفته و (مقررا) بفتح الراء حال من الهاء في أسلفته وبكسرها حال من التاء اه واقتصر المكودي على الأول و (على الذي) متعلق باقتصر وجملة (ينقل) بالبناء للمفعول صلة الذي و (منه) في موضع رفع بالنيابة عن الفاعل بينقل وضمير منه يعود إلى الذي وهو الرابط بين الصلة والموصول وجملة (اقتصرا) بالبناء للمفعول خبر غير والألف للإطلاق ويحتمل أن يكون اقتصرا فعل أمر والألف بدل من نون التوكيد الخفيفة وتقدير البيت وغير الذي أسلفته مقررا اقتصر على الذي ينقل منه.
الوقف
(تنوينا) مفعول أول باجعل و (اثر) قال المكودي متعلق باحذف وقال الشاطبي متعلق باجعل اه ويحتمل أن يكون متعلقا بمحذوف نعت لتنوينا لما تقرر من أن الظرف بعد النكرة المحضة نعت لها و (فتح) مضاف إليه و (اجعل) فعل أمر متعد لاثنين و (ألفا) بكسر اللام مفعول ثان لاجعل (وقفا) قال المكودي مصدر في موضع نصب على الحال من الضمير المستتر في اجعل أو مفعول له اه والثاني أنسب بالبيت بعده نعم في قوله في موضع نصب تجوز لأنه منصوب لفظا ويحتمل أن يكون منصوبا على نزع الخافض كما سيجيء (وتلو) قال الشاطبي بمعنى تال أي تابع وهو
______________________________________________________
وهو عظيم كما تقدم عنه (و) السابع (نكرة موصوفة بها) نكرة قبلها إما للتحقير أو التعظيم أو للتنويع فالأول (نحو قوله تعالى : (مَثَلاً ما بَعُوضَةً) [البقرة : ٢٦] و) الثاني (نحو قولهم) أي العرب كالزباء (لأمر ما جدع قصير أنفه فما فيهما نكرة موصوف بها مثلا) في الأول وأمر في الثاني مؤولة بالمشتق (أي مثلا بالغا في الحقارة) بعوضة (ولأمر عظيم جدع قصير أنفه) وقصير اسم رجل وهو قصير بن سعد اللخمي صاحب جذيمة الأبرش وقصته مشهورة مع الزباء لما احتال على قتلها (و) الثالث (نحو) قوله (ضربته ضربا ما) أي نوعا من الضرب من أي نوع كان (وقيل إن ما) في هذه المواضع الثلاثة حرف (لا موضع