يكون في موضع النعت لما تقديره ما المستعملة في الاستفهام و (إن) حرف شرط و (جرت) بالبناء للمفعول فعل الشرط و (حذف) بالبناء للمفعول جواب الشرط و (ألفها) نائب فاعل حذف والشرط وجوابه خبر المبتدأ (وأولها) فعل أمر من أولى المتعدي لاثنين والهاء المتصلة به مفعوله الأول و (الها) مفعوله الثاني و (إن تقف) شرط حذف جوابه للضرورة لكون الشرط مضارعا. (وليس) فعل ماض واسمها مستتر فيها يعود على الإيلاء المفهوم من قوله أولها وقال المكودي يعود إلى إلحاق الهاء و (حتما) خبر ليس و (في سوى) متعلق بحتما و (ما) اسم موصول مضاف إليه وجملة (انخفضنا) صلة ما و (باسم) متعلق بانخفضا و (كقولك) خبر لمبتدأ محذوف تقديره وذلك كقولك و (اقتضاء) بالمد مفعول مطلق مقدم على عامله وجوبا لإضافته إلى ما له صدر الكلام و (ما) مضاف إليه و (اقتضى) فعل ماض وفاعله مستتر فيه والاقتضاء طلب القضاء قال الشاطبي فقوله اقتضاء م اقتضى تقديره اقتضاء أي شيء اقتضى وجوابه يسر أو عسر أو تعجيل أو مطل أو نحو ذلك مما يقع عليه ما وقد يكون جوابه اقتضاء زيد أو عمرو اه. (ووصل) مفعول مقدم بأجز و (ذي) مضاف إليه و (الهاء) نعت ذي و (أجز) فعل أمر و (بكل) متعلق بأجز و (ما) موصول اسمي أو نكرة موصوفة وجملة (حرك) بالبناء للمفعول صلة ما أو صفتها و (تحريك) مفعول مطلق مبين للنوع و (بناء) بالمد مضاف إليه وجملة (لزما) نعت بناء وهذا البيت يوجد في بعض النسخ. (ووصلها) مبتدأ والمضاف إليه يعود إلى هاء السكت و (بغير) متعلق بوصلها و (تحريك) مضاف إليه و (بنا) بالقصر للضرورة مجرور بإضافة تحريك إليه وجملة (أديم) بالبناء للمفعول نعت بنا وجملة (شذ) خبر وصلها و (في المدام) بضم الميم متعلق باستحسنا و (استحسنا) فعل ماض مبني للمفعول ونائب الفعل ضمير مستتر فيه قال الشاطبي عائد على وصل وهو على حذف العاطف والمدام على حذف الموصوف والتقدير وفي نحو تحريك البناء المدام استحسن وصل هاء السكت اه. (وربما) حرف تقليل و (أعطى) فعل ماض مبني للمفعول متعد لاثنين و (لفظ) نائب الفاعل بأعطى وهو مفعوله الأول و (الوصل) مضاف إليه و (ما) مفعوله الثاني وهو اسم موصول و (للوقف) في موضع صلة ما و (نثرا) قال المكودي منصوب على إسقاط الخافض والتقدير في نثر (وفشا) معطوف على أعطى و (منتظما) حال من الضمير المستتر في فشا انتهى وقال الشاطبي نثرا مصدر في موضع الحال من لفظ أي حال كونه ذا نثر أي واقعا في النثر وقوله فشا الضمير فيه عائد على الإعطاء المفهوم ومن أعطى على حد قوله : (وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ) [الزمر : ٧] ومنتظما حال منه أي فشا إعطاء لفظ الوصل حكم الوقف حالة كونه منتظما ولا يعود إلى لفظ ولا على الوصل ولا على الوقف إذ لا يصح له معنى مستقيم والعبارة الجارية في النظم أن يقول منظوما لا منتظما لكن المعنى حاصل به اه.
الإمالة
(الألف) مفعول مقدم بأمل و (المبدل) نعت الألف و (من يا) متعلق بالمبدل و (في طرف) نعت ليا و (أمل) فعل أمر و (كذا) خبر مقدم و (الواقع) مبتدأ مؤخر جار على منعوت محذوف و (منه) قال المكودي متعلق بالواقع وأل موصولة و (اليا) فاعل بالواقع والضمير في منه عائد على أل و (خلف) حال من الياء ووقف عليه بالسكون على لغة ربيعة اه وقال الشاطبي ومنه متعلق بخلف وفصل بينه وبين ما يتعلق به بأجنبي وهو غير جائز لكنه هنا أسهل لكون المعمول حرف جر انتهى. (دون) قال المكودي متعلق بخلف أو بالواقع اه. و (مزيد) مضاف إليه و (أو) حرف
______________________________________________________
المذكور وهو يدوم) والتقدير قلما يدوم وصال يدوم على حد إن امرؤ هلك (ولا يكون وصال مبتدأ) وخبره يدوم (لأن الفعل المكفوف عن طلب الفاعل لا يدخل إلا على الجمل الفعلية) لأنه أجرى مجرى حرف النفي فقولك قلما يقول زيد بمعنى ما يقول زيد قال ابن مالك في شرح التسهيل فإن قلت أين فاعل قلما قلت لا فاعل له فإن قلت الفعل لا بد له من فاعل قلت أقول بموجبه ولكن في غير الفعل المكفوف فإن قلت هل لذلك نظير قلت نعم الفعل المؤكد كقوله. أتاك أتاك اللاحقون فاللاحقون فاعل للأول ولا فاعل للثاني قاله المصنف في التوضيح (ولم يكف ما من الأفعال) عن عمل الرفع (إلا) ثلاثة (قل