وجا بالقصر على لغة قليلة أو للضرورة فعل ماض و (أخو) فاعل جاء وعلامة رفعه الواو و (أبيك) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء و (ذا) بمعنى صاحب منصوب على الحال من فاعل جاء وعلامة نصبه الألف و (اعتلا) بكسر التاء مضاف إليه وهو مصدر اعتلى يعتلي اعتلاء قصر للضرورة (بالألف) متعلق بارفع و (ارفع) فعل أمر وفاعل و (المثنى) مفعول ارفع (وكلا) معطوف على المثنى و (إذا) ظرف مضمن معنى الشرط وهل الناصب له فعل الشرط أو فعل الجواب قولان أشهرهما الثاني عند الأكثرين قال ابن هشام في شرح بانت سعاد وأصحهما الأول إذ يلزم على قول الأكثرين أن يقع معمولا لما بعد الفاء وإذا الفجائية وما النافية وذكر أمثلتها ثم قال فإن قلت كيف يعمل المضاف إليه في المضاف قلت القائل بهذا الا يدعى أنها مضافة بل أنها بمنزلة متى في قولك متى تقم أقم في أنها مرتبطة بما بعدها ارتباط أداة الشرط بجملة الشرط لا ارتباط المضاف بالمضاف إليه اه وفي المغني نحوه و (بمضمر) متعلق بوصلا و (مضافا) حال من الضمير المستتر في وصلا وجاز تقديم الحال على عاملها لأنه فعل متصرف و (وصلا) فعل ماض مبني للمفعول ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه يعود إلى كلا وألف وصلا للإطلاق ومتعلقه محذوف وهو ومتعلقه في موضع جر بإضافة إذا إليها وجواب إذا محذوف لدلالة ما قبله عليه والتقدير وكلا إذا وصل بمضمر حال كون كلا مضافا إلى ذلك المضمر فارفعه بالألف (كلتا كذاك) مبتدأ وخبر و (اثنان واثنتان) مبتدأ ومعطوف عليه و (كابنين) في موضع الحال من فاعل يجريان (وابنتين) معطوف على ابنين وجملة (يجريان) في موضع رفع خبر اثنان وما عطف عليه والتقدير اثنان واثنتان يجريان حال كونهما مشابهي ابنين وابنتين (وتخلف) فعل مضارع و (اليا) بالقصر للضرورة فاعل تخلف و (في جميعها) متعلق بتخلف و (الألف) مفعول تخلف و (جرا ونصبا) مفعول لأجله ومعطوف عليه وقيل منصوبان بنزع الخافض أو مصدر إن في موضع الحال وكلاهما لا يقاس عليه إلا إذا كان الأول مع أن أو أن أوكي لا غير و (بعد) متعلق بتخلف و (فتح) مضاف إليه و (قد) هنا للتحقيق و (ألف) مبني للمفعول ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه يعود إلى فتح وجملة قد ألف في موضع جر نعت لفتح ومتعلق ألف محذوف وتقدير الكلام بعد فتح مألوف في حالة الرفع. (وارفع) فعل أمر وفاعل و (بواو) متعلق بارفع (وبيا) مقصور للضرورة متعلق باجرر مقدم عليه و (اجرر) فعل أمر بفك الإدغام على أحد الأوجه الأربعة من الضم والفتح والكسر والفك الجارية في فعل الأمر المضعف المضموم العين (وانصب) بكسر الصاد المهملة أمر معطوف على ما قبله ومتعلقه محذوف لدلالة ما قبله عليه والتقدير واجرر بياء وانصب بياء فهو من باب الحذف لا من باب التنازع في المتقدم خلافا للمكودي لأن الناظم لا يراه واستدل المجيز بقوله تعالى : (بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ) [التوبة : ١٢٨] ورد بأن الثاني لم يجيء إلا بعد أن استوفاه الأول و (سالم) تنازع فيه ثلاثة وهي ارفع واجرر وانصب فأعمل الأخير منها فيه لقربه وأعمل الأولين في ضميره ثم حذفه لأنه فضلة (وجمع) مضاف إليه من إضافة الصفة إلى موصوفها و (عامر) مجرور بإضافة جمع إليه (ومذنب) معطوف على عامر والأصل جمع عامر ومذنب السالم فقدم الصفة على الموصوف وحذف أل ليتمكن من الإضافة ثم أضاف الصفة إلى موصوفها كجرد قطيفة وفاضل رجل للضرورة. (وشبه) مجرور بالعطف عن مت مرّ ومذنب وذين مضاف إليه وهو إشارة إلى عامر ومذنب (وبه) متعلق بألحق والهاء راجعة إلى الجمع السالم (عشرونا) مبتدأ (وبابه) معطوف على
______________________________________________________
كبرى) لا غير لأن خبر مبتدئها جملة (و) تسمى جملة (غلامه منطلق جملة صغرى) لا غير لأنها وقعت خبرا عن مبتدأ وهو أبوه (و) تسمى جملة (أبوه غلامه منطلق جملة كبرى بالنسبة إلى جملة غلامه منطلق و) تسمى جملة أبوه غلامه منطلق أيضا جملة (صغرى بالنسبة إلى زيد) لكونها وقعت خبرا عنه والمعنى غلام أبي زيد منطلق ولك في الروابط طريقان أحدهما أن تضيف كلا من المبتدآت غير الأول إلى ضمير مثلوه كما مثل المصنف والثاني أن تأتي بالروابط بعد خبر المبتدأ الأخير نحو زيد هند الإخوان الزيدون ضاربوهما عندهما بإذنه فضمير التثنية للأخوين وضمير المؤنث لهند وضمير المذكر لزيد وتتفرع من