معمول الخبر الفعلي على المبتدأ ضرورة أو توسعا في المجرورات. (والمد) مبتدأ وجملة (زيد) بالبناء للمفعول و (ثالثا) حال من الضمير في يرى فيكون من قبيل الأحوال المترادفة ويحتمل أن يكون ثالثا حالا من الضمير في زيد فيكون من قبيل الأحوال المتداخلة و (في الواحد) متعلق بزيد و (همزا) مفعول ثان ليرى مقدم عليه إن كانت علمية أو حال إن كانت بصرية وجملة (يرى) بالبناء للمفعول خبر المد والرابط بينهما نائب فاعل يرى المستتر فيه و (في مثل) متعلق بيرى و (كالقلائد) مضاف إليه والكاف زائدة بين المضاف والمضاف إليه وتقدير البيت والمد يري همزا في مثل القلائد حال كون المد زائدا في الواحد ثالثا والقلائد جمع قلادة. (كذاك) خبر مقدم و (ثاني) مبتدأ مؤخر و (لينين) مضاف إليه وجملة (اكتنفا) بمعنى أحاطا نعت لينين و (مد) مفعول اكتنفا و (مفاعل) مضاف إليه ممنوع من الصرف لصيغة منتهى الجموع و (كجمع) بالتنوين خبر مبتدأ محذوف و (نيفا) بفتح النون وكسر الياء آخر الحروف مع تشديدها مفعول جمع لأنه مصدر جمع مقدر بأن والفعل كقوله تعالى : (أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً) [البلد : ١٤] قاله الشاطبي وفي المكودي نحوه وهذا أحد المواطن التي يجوز فيها حذف الفاعل والتقدير وذلك كجمعهم نيفا والنيف الزيادة كما قاله الشاطبي. (وافتح) فعل أمر (ورد) فعل أمر أيضا معطوف على افتح و (الهمز) مفعول أول لرد وهو مطلوب أيضا لافتح من جهة المعنى على سبيل التنازع و (يا) مفعول ثان و (فيما) متعلق برد وما اسم موصول وجملة (أعل) بالبناء للمفعول صلتها و (لاما) تمييز محول عن نائب فاعل أعل (وفي مثل) متعلق بجعل و (هراوة) مضاف إليه (وجعل) فعل ماض مبني للمفعول ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه يعود إلى الهمز وهو مفعوله الأول.
و (واوا) مفعوله الثاني والتقدير واجعل الهمز واوا في مثل هراوة (وهمزا) بالتنوين مفعول ثان لرد و (أول) مفعول أول لرد و (الواوين) مضاف إليه و (رد) فعل أمر و (في بدء) متعلق برد و (غير) مضاف إليه من إضافة المصدر إلى مفعوله و (شبه) مجرور بإضافة غير إليه و (ووفى) فعل ماض مبني للمفعول من وافى كما قاله الشاطبي مضاف إليه شبه على إرادة اللفظ و (الأشد) بضم الشين نائب فاعل ووفى قاله المكودي قال ابن عباس الأشد ثلاث وثلاثون سنة اه.
(ومدا) بفتح الميم مفعول ثان بأبدل و (أبدل) فعل أمر متعد لاثنين و (ثاني) مفعول أول لا بدل و (الهمزين) مضاف إليه و (من كلمة) بكسر الكاف وفتحها وسكون اللام متعلق بمحذوف حال من الهمزين و (إن) حرف شرط و (يسكن) بفتح الياء وسكون السين فعل الشرط وجوابه محذوف للضرورة لكونه مضارعا و (كآثر) الكاف جارة لقول محذوف وآثر بفتح الهمزة الممدودة وكسر الثاء المثلثة مفعوله قال الشاطبي وهو أمر من آثره بكذا يؤثره به إذا فضله به على غيره اه (وائتمن) فعل ماض مبني للمفعول معطوف على آثر. (إن) حرف شرط و (يفتح) البناء للمفعول فعل الشرط ونائب الفاعل مستتر فيه يعود إلى ثاني الهمزين و (أثر) ظرف متعلق بيفتح و (ضم) مضاف إليه و (أو) حرف عطف و (فتح) معطوف على ضم و (قلب) بالبناء للمفعول جواب الشرط ونائب الفاعل بقلب مفعوله الأول و (واوا) مفعوله الثاني (وياء) مفعول مقدم بينقلب لا حال من فاعل ينقلب المستتر فيه خلافا للمكودي لما سيجيء و (آثر) ظرف متعلق بينقلب و (كسر) مضاف إليه و (ينقلب) مضارع انقلب مطاوع قلب المتعدي لاثنين فيتعدى إلى واحد وتقدير البيت إن يفتح ثاني الهمزين أثر ضم أو فتح قلب واوا وينقلب آثر كسر ياء. (ذو) مبتدأ والمنعوت به محذوف و (الكسر) مضاف إليه و (مطلقا) حال من الضمير المنتقل إلى الظرف بعده بعد حذف
______________________________________________________
النون) من نحو أن تقوم أن (حرف مصدري ينصب المضارع) ويخلصه للاستقبال وتقول فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة (و) أن تقول (في الفاء التي بعد الشرط) من نحو : (وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [الأنعام : ١٧] (الفاء رابطة لجواب الشرط) بالشرط (ولا تقول جواب الشرط كما يقولون) كالحوفي وغيره (لأن الجواب) في الحقيقة إنما هو (الجملة بأسرها) يعني الفاء ومدخولها (لا الفاء وحدها) وفيه تجوز لأن الفاء لا مدخل لها في الجواب وإنما جيء بها لربط الجواب بالشرط كما قال قبل التعليل والجواب عند القائلين بأن الفاء جواب الشرط أنه على حذف مضاف والتقدير حرف