عشرون و (ألحق) فعل ماض مبني للمفعول ونائب الفاعل مستتر فيه وهو ومرفوعه في موضع رفع خبر المبتدأ وما عطف عليه وكان حقه أن يقول ألحقا بالتثنية ولكنه أفرده على ما ذكر (والأهلونا. أولو وعالمون عليونا وأرضون) معطوفات على عشرون بإسقاط العاطف في بعضها وجملة (شذ) في موضع الحال منها كلها وقيل حال من أرضون خاصة وقال الشاطبي قوله شذ خبر قوله والأهلونا وما عطف عليه اه وقيل خبر عن أرضون خاصة (والسنونا. وبابه) معطوفان على عشرون وقيل على أرضون خاصة وقال الشاطبي مبتدأ محذوف الخبر أي شذ على حد قولك زيد قائم وعمرو (ومثل) منصوب على الحال من فاعل يرد ومتعلق مثل محذوف (حين) مضاف إليه و (قد) هنا حرف تقليل و (ويرد) فعل مضارع و (إذا) اسم إشارة في موضع رفع على أنه فاعل يرد و (الباب) بالرفع نعت لذا أو عطف بيان له والتقدير وقد يرد هذا الباب مثل حين في الإعراب (وهو) مبتدأ و (عند) متعلق بيطرد و (قوم) مضاف إليه وجملة (يطرد) في موضع رفع خبر المبتدأ والأصل وهو يطرد عند قوم. (ونون) مفعول مقدم بافتح و (مجموع) مضاف إليه (وما) اسم موصول معطوف على مجموع و (به) متعلق بالتحق وجملة (التحق) صلة الموصول والعائد إليها الضمير المستتر في التحق وضمير به يعود إلى مجموع (فافتح) فعل أمر (وقل) فعل ماض و (من) موصول اسمي مرفوع المحل على أنه فاعل قل و (بكسره) متعلق بنطق والضمير يعود إلى نون المجموع والملحق به وأفرده على إرادة المذكور وجملة (نطق) صلة من وتقدير فافتح نون مجموع ونون الذي التحق به وقل من نطق بكسره. (ونون) مبتدأ و (ما) موصول اسمي في محل جر بإضافة نون إليه و (ثني) مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر فيه يعود إلى ما وهو ومرفوعه صلة ما (والملحق) اسم مجرور بالعطف على محل ما و (به) متعلق بالملحق والهاء ترجع إلى ما ثنى وأل في الملحق اسم موصول واسم المفعول صلتها والعائد إليها ضمير مستتر فيه مرفوع على النيابة عن الفاعل و (بعكس) متعلق باستعملوه و (ذاك) مضاف إليه وهو إشارة إلى نون المجموع والملحق به والكاف من ذاك حرف خطاب لا موضع لها من الإعراب وجملة (استعملوه) من الفعل والفاعل والمفعول في موضع رفع خبر نون ما ثنى و (فانتبه) فعل أمر وفاعل ومتعلقه ومحذوف وهذه الجملة مستأنفة وتقدير البيت ونون الذي ثنى ونون الملحق به استعملوه بعكس ذاك فانتبه لما استعملوه من الفرق بين النونين وأفراد الضمير لما مر. (وما) موصول اسمي في محل رفع على الابتداء و (بتا) بالقصر للضرورة متعلق بجمعا (وألف) معطوف على تاوعتها محذوف و (قد) للتحقيق و (جمعا) فعل ماض مبني للمفعول ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه يعود إلى ما وجملة قد جمعا صلة ما وألف جمعا للإطلاق و (يكسر) فعل مضارع مبني للمجهول ومرفوعه مستتر فيه يعود إلى ما عاد إليه مرفوع جمع و (في الجر وفي النصب) متعلقان بيكسر و (معا) منصوب على الحال وجملة يكسر ومتعلقة في موضع رفع خبر المبتدأ الذي هو ما والتقدير والذي جمع بألف وتاء مزيدتين يكسر في الجر وفي النصب معا (كذا) خبر مقدم و (أولات) مبتدأ مؤخر (والذي) مبتدأ أول و (اسما) مفعول ثان بجعل و (قد) للتحقيق هنا و (جعل) فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مفعول جعل الأول مستتر فيه وتقدم مفعوله الثاني عليه وجملة قد جعل اسما صلة الذي و (كأذرعات) خبر مبتدأ محذوف تقديره وذلك كأذرعات و (فيه) متعلق بقبل و (ذا) اسم إشارة مبتدأ ثان ونعته محذوف و (أيضا) مفعول مطلق وهو مصدر آض بمعنى عاد و (قبل) بالباء الموحدة مبنى للمفعول ونائب الفاعل مستتر فيه يعود إلى ذا وهو ومرفوعه
______________________________________________________
هذين الطريقين طريق ثالثة مركبة منهما وهي أن تجعل بعض الروابط مع المبتدأ وبعضها مع الخبر نحو زيد عبداه الزيدون ضاربوهما (ومثله) في كون الجملة فيه صغرى وكبرى باعتبارين قوله تعالى : (لكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي) [الكهف : ٣٨] إذ أصله أي أصل لكنا (لكن أنا) فحذفت الهمزة بنقل الحركة أو بدونه وتلاقت النونان فأدغم وفي قراءة ابن عامر بإثبات ألف نا وصلا ووقفا والذي حسن ذلك وقوع الألف عوضا عن همزة أنا وقراءة أبي بن كعب لكن أنا على الأصل (وإلا) أي وإن لم يكن أصله لكن أنا بالتخفيف بل كان أصله لكن هو بالتشديد وإسقاط الألف (لقيل لكنه) لأن لكن المشددة عاملة عمل إن فإذا كان